أوقف أمين عام المجلس المحلي بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة المهندس/ جماعي سالم كليب مديرة مدرسة بالمديرية عن العمل, بتهمة ارتكابها عدداً من المخلفات والتجاوزات الإدارية أثناء عملية القيد والتسجيل والتساهل بقرارات وزارة التربية والتعليم. واتهم عدد من أولياء الأمور مديرة المدرسة بقبول تسجيل الطالبات من عيال الذوات فقط عن غيرهم من أبناء المديرية البسطاء, وهو ما سبب موجة استياء كبيرة في أوساط أولياء الأمور والذين تجمهروا أمام بوابة المدرسة مطالبين بتنحية المديرة وملوحين بإغلاق المدرسة في حال عودتها إلى العمل. وأشارت مصادر إلى أن مدير مكتب التربية والتعليم بالحوك شكل لجنة لتقصي الحقائق وإحالة مديرة المدرسة للتحقيق بعد قيامها بتحريض المعلمات على الإضراب عن العمل وعرقلة سير عملية القيد والتسجيل. من ناحية ثانية منع أحد المشائخ النافذين بمديرية الحوك الصندوق الاجتماعي للتنمية من استكمال تنفيذ مشروع إعادة بناء مدرسة السلام الأساسية بالمديرية, وقام بمحاولات لتحويلها إلى سوق قات, كون السوق يقع في وسطها. وذكرت مذكرة, حصلت الصحيفة على نسخة منها, موجهة من مدير التربية بالحديدة إلى مدير التربية بالحوك, أكدت فيها أن مكتب التربية قد تلقى مذكرتين من الصندوق الاجتماعي للتنمية بخصوص سرعة إخلاء الدكاكين في مدرسة السلام الواقعة على سورها لغرض استكمال عملية الهدم تمهيداً لإعادة بناء المدرسة، ومنحهم فرصة أخيرة مدتها يومين.. محملة في الوقت نفسه المسئولية الكاملة المديرية في حال عدم التنفيذ. الجدير بالذكر أن شيخ المقوات المعرقل لإعادة بناء المدرسة هو مالك الدكاكين الواقعة على سور المدرسة ورفض إخلائها للتمكين من هدمها, وأنه يمارس ضغوطاً كبيرة لضم المدرسة إلى سوق القات وتحويل المشروع إلى موقع آخر واستعداده لتعويض مكتب التربية والتعليم بقطعة أرض مماثلة في موقع آخر.