احتشد الآلاف من شباب من الثوار بمحافظة إب ضمن فعالياتهم الثورية المستمرة المطالبة بتغير السلطة المحلية في جمعة "معا لإنجاح الحوار وإحداث التغير" في ساحة الثورة أمام بوابة السلطة المحلية. وأكد شباب الثورة على إنجاح فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعد طوق النجاة نحو مستقبل اليمن المنشود وحلم كل فئات وقوى الشعب اليمني الموحد، وأكد أبناء اب المحتجون على استمرارهم في النضال ضد القرار 144 واحالة منتهكي حقوق الانسان للقضاء بدلا من مكافأتهم. واستغربوا عدم ايفاء الرئيس بوعده بإلغاء القرار الذي قضى بتعيين جبران باشا وكيلاً للمحافظة وأحداث التغيير في المحافظة، ووجه خطيب الجمعة عبد الواحد النجار انتقادات للسلطة المحلية متهما إياها بتحويل محافظة إب من عاصمة للربيع العربي بسحر جمالها الى شوكة في كل من يزورها فالطرق محفره والأمراض منتشرة ونهب خيرات إب الكثيرة مستمر، وشريحة المهمشين يطرقون أبواب السلطة بشكل يومي ولم تستجب لمطالبهم العادلة بقطعة أرض يعيشون عليها بعد ان هجرتهم السيول من منازلهم", متسائلا "عن أي دور قامت به السلطة الملحية تجاه المحافظة؟". وقال الخطيب معلقا على فعاليات مؤتمر الحوار" ها هم اليمانيون يرسمون لوحة جمالية من خلال الحوار الوطني لن يشوهها الفساد والنهار أقوى من الليل والحق أقوى من الباطل". وشهدت ساحة الثورة في إب إقبالا واسعا على شارة رابعة العدوية تضامنا مع الشعب المصري الصامد تجاه آلة القمع والقتل التي تنتهجها سلطة الانقلاب المصرية تجاه شعب قرر ثورة سلمية ثانية لاسترداد الشرعية وثورة 25يناير التي انقض عليها العسكر وبعض القوى الانتهازية والغير مدنية والمعادية للديمقراطية والحرية الحقيقية في الداخل المصري والخارج كما وقف ثوار إب دقائق صمت لقراءة الفاتحة على شهداء الربيع العربي, وقد بات شعار رابعة العدوية رمز جديدا لأحرار المحافظة والذين يرفعونه تضامنا مع أحرار وحرائر مصر.