قال امين عام جزب التجمع اليمني للإصلاح بإب الأخ محمد سيف عبدالله ان الجماعات التي تحمل السلاح والمتضررة من التغيير بأنها تشكل إشكالية أمام تنفيذ مخرجات الحوار وقال ان هناك جماعات ستتضرر من نتائج الحوار ايضا وستكون مشكلة وستتحالف مع الجماعات التي تحمل السلاح لتقف عائق أمام تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، معتبرا ضعف الوعي وكثرة الجهل أكبر تحدياً أمام نتائج الحوار. جاء ذلك في الندوة السياسية التي نظمها التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب بمناسبة الذكرى ال23 لتأسيس الإصلاح، وتحدث رئيس اللقاء المشترك بالمحافظة خالد هاشم عن مسيرة الاصلاح وأدوارهم الوطنية ودورهم في ثورة الشعب السلمية وتحدث عن بعض الأخطاء التي رافقت مسيرة الاصلاح داعيا إياهم لتجنب تلك الأخطاء وتحدث عن أحداث مصر معتبرا ما يجري في مصر شأن مصري وليس يمني وقال بأن ما يجري في مصر يعطي التنظيم الناصري أكثر قربا من المشترك والاصلاح كذلك لتحقيق أهداف الثورة وانتقد دور المشترك حاليا, قائلا: وضع المشترك لا يسر حبيباً ولا عدواً.