شيع الآلاف من أبناء محافظة الضالع صباح أمس الأول جثمان الشاب "عبدالرحمن خالد مقبل ريشان" في مسقط رأسه بقرية رشان بمديرية قعطبة, بحضور شعبي ورسمي واسع تقدمته قيادات السلطة المحلية والمشايخ والأعيان. وانطلق المشيعون في موكب جنائزي مهيب من مدينة قعطبة بعد وصول الجثة من ثلاجة الموتى بمدينة إب إلى مسقط رأسه في قرية ريشان, حيث جرى مواراته الثرى بعد الصلاة عليه وسط أجواء مملؤة بالحزن والأسى. وكان الشاب "عبدالرحمن خالد مقبل ريشان" قد لقي مصرعه الخميس الفائت برصاصات شخص يدعى "ماجد طه" وسط مدينة قعطبة, إثر محاولته فض خلاف بين اثنين من أقارب القاتل وشخص آخر, ولا يزال المتهم فاراً من وجه العدالة منذ تنفيذه للجريمة وحتى اليوم. ويتهم أقرباء المجني عليه المتهم بقتل ابنهم بانتمائه لعصابة تقطن مدينة قعطبة ومناطق مختلفة من المحافظة تقوم بأعمال تقطع وسرقة بدعم وتشجيع شخصيات نافذة ومحسوبة على بقايا النظام المخلوع بغرض زعزعة الأمن ونشر الفوضى- حسب تعبيرهم . وطالب المشيعون وأقرباء الشاب الريشاني الجهات المختصة بسرعة البحث عن الجاني وتقديمه العدالة, محملين إياهم كافة مآلات ما قد ينجم عن التمادي وعدم المبالاة, كونهم لم يحركوا ساكناً حتى اللحظة.