احتشد الآلاف من أبناء قبائل محافظة شبوة إلى مدينة عتق في أكبر تجمع قبلي تشهده محافظة شبوة في تاريخها, وذلك بمشاركة مختلف المشايخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والثقافية الذين قدموا من مختف المديريات والمناطق للتضامن مع مدير أمن المحافظة العميد/ أحمد صالح عمير ضد قرار من وزير الداخلية يقضي بعزله من منصبه على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت جنود الأمن والجيش في مديريتي ميفعة ورضوم يوم الجمعة الماضي. وفي اللقاء الذي حضره وكيل محافظة شبوة الشيخ/ ناصر عبدالله القميشي وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح الشهداء من منتسبي القوات المسلحة والأمن الذين قضوا في هجمات الجمعة وبعد إلقاء العديد من الكلمات والمداخلات من قبل الحضور حول الأوضاع الأمنية بالمحافظة, صدر بيان عن اللقاء عبر فيه الحاضرون عن إدانة واستنكار أبناء المحافظة لما تعرض له الجنود من اعتداء إجرامي غادر، مؤكدين بأن هذه الجريمة تتنافى مع أخلاق وقيم وتقاليد شعبنا اليمني وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مطالبين رئيس الجمهورية بسرعة تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في هذه الاعتداءات الإرهابية وكشف المتورطين فيها. وفي بيان صادر عن اللقاء تلقت الصحيفة نسخة منه أدان المجتمعون العمل الإجرامي الغادر على أبناء القوات المسلحة الأمن في مديريتي ميفعة ورضوم والذي راح ضحيته 22 شهيداً وعدد من الجرحى والمخطوفين.. مؤكدين بأن هذه الجريمة تتنافى مع أخلاق وأعراف وتقاليد شعبنا اليمني وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف, مطالبين بمتابعة الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة والتصدي لكل أعمال التخريب وكلما يمس أمن المحافظة بشكل خاص والوطن بشكل عام والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والسكينة العامة. وطالب أبناء شبوة بضرورة دعم أمن المحافظة واعتماد تجنيد قوة كافية بكافة معداتها ووسائلها لإعادة الأمن إلى جميع مديريات المحافظة.