نظمت أمس عدد من مرشدات مدرسة السيدة زينب بأمانة العاصمة اعتصاماً أمام مبنى وزارة الشباب والرياضة للمطالبة بحقوقهن التي ضاعت – حسب وصفهن- من قبل القائمات على مخيم المرشدات الذي أقيم لمدة أسبوع لإجراء البروفات الاستعدادية لإيقاد الشعلة في نادي بلقيس النسوي. وأكدت المرشدة سمية جميل الصبري التي تحدثت باسم زميلاتها انها قد تم وعدهن بتقديم مبالغ مالية مقابل مشاركتهن في المخيم قبل إقامته فوافقن وأقبلت مع زميلاتها وشاركن في البروفات وفي الحفل وفي النهاية لم يسلموا أي ريال أو حتى شهائد مشاركة. وأضافت : تفاجئنا عند الحفل الختامي للمخيمات بالصحف وهي تذكر انه تم تكريم جميع المخيمات بالمبالغ المالية بينما نحن لم نستلم ريالا واحدا ، إضافة الى ان تغذيتنا في المخيم كان عبارة عن قارورة مياه واحدة لكل مرشدتين في اليوم الواحد بالإضافة الى المأكولات التي نفاجئ بوجود الحشرات والصراصير بداخلها ونظرا للتغذية السيئة كانت تحصل الكثير من حالات الإغماء وعندما كنا نشتكي كنا نفاجئ برد المفوضية العامة للمرشدات فاتن حمود بالصراخ والشتم. وأردفت قائلة: وعدونا بعد انهاء المخيم بأسبوعين أنهم سيكرمونا في المدارس وللآن لم يفوا بوعودهم فقررنا الحضور للوزارة والاعتصام في بابها للضغط على وزير الشباب والرياضة لفتح تحقيق حول اموالنا المنهوبة أين ذهبت وعن مقابل التغذية ومصدر الحشرات التي كانوا يعطونا اياها في المخيم وعن نثريات مخيم المرشدات اين ذهبت وأشياء أخرى سنكشف عنها اذا لم يلبوا مطالبنا حاليا. واختتمت حديثها بالقول: الحال نفسه ينطبق على كل مدارس الأمانة التي ذهبت مخصصات مرشداتها ادراج الرياح موضحة ان المرشدات اللاتي شاركن في المخيم خسرن عدم حضور ايامهن الدراسية مما سبب لهن الإرباك في بداية عامهن الدراسي. ويرى متابعون ان سيناريو المرشدات يتكرر سنويا ولا تجرؤ أي من قياداتها للشكوى او انتقاد المفوضية فاتن حمود التي تتحكم كما يحلو لها بالمخيم. والصراصير والحشرات التي ظهرت في وجبات المرشدات في المخيم تثير تساؤلنا عن مصير مخصص التغذية في المخيم وعن وجود ذرة إنسانية وشعور عند القائمين على أمور هذه المخيمات. يا ترى هل حان الوقت لعقد مؤتمر للمرشدات على غرار مؤتمر الكشافة لانتخاب هيئة جديدة تقود مفوضية المرشدات عوضا عن المفوضية الحالية التي أثبتت فشلها؟..