طالب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة صعده الرئيس عبدربه منصور هادي والنائب العام بتحمل مسئولياتهما الدستورية وممارسة صلاحياتهما بالإفراج عن 19 شاباً من أعضاء الإصلاح مختطفين ويتعرضون لتعذيب من قبل جماعة الحوثي منذ أكتوبر الماضي. وقال بيان صادر عن إصلاح صعدة في مناشدته للرئيس" تتالت البيانات والبلاغات الصحفية من قبل إصلاح صعدة بشأن الاعتداءات الممنهجة والمتمثلة في قيام مجاميع مسلحة تابعة لجماعة الحوثي بمديرية ساقين بنى بحر ومديرية حيدان بمداهمة منازل أعضاء الحزب بالمحافظة واعتقال عدداً منهم ومطالبة جميع من تم اعتقالهم بالتخلي عن أي انتماء سياسي لا يرتبط بحركة الحوثي أو مغادرة المحافظة .. وإننا إذ نعلن استنكارنا الشديد لهذه التصرفات المخالفة للدين الإسلامي وللدستور والقانون فقد أفرجت جماعة الحوثي عن 2 من المختطفين وهم بحالة سيئة جدا وهم عبدالله على الحصان وأمين يحيى الحصان وبقى في المعتقل 17 شابا منهم 2 معلمين يتعرضون الآن لأبشع أنواع التعذيب". وطالب البيان الرئيس "بتحمل مسئوليته في حماية الأفراد والجماعات حسب ما قرره الشرع وأكده الدستور اليمني والقوانين النافذة, مؤكدا أن جماعة الحوثي بمداهمة منازل المدنيين والزج بهم في معتقلات لا تتناسب مع الحيوانات فضلاً عن بني البشر والاعتداء عليهم بالضرب المبرح بالعصي الخشبية الغليظة والأسلاك الكهربائية الشائكة مما خلف إصابات شديدة وصل إلى كسر أعضاء بعض المعتقلين وهو أمر يستلزم إجراء تحقيق فوري ونزيه في كافة وقائع الانتهاكات التي طالت حقوق وأجساد المجني عليهم بداية من اقتحام منازلهم واعتقالهم خارج إطار القانون ونهاية بتعذيبهم والاعتداء على أجسادهم وإحداث إصابات بالغة وصلت إلى حد الكسر وإخراجهم في منتصف الليل وخلع ملابسهم وصب الماء البارد عليهم حتى الصباح ومنع الزيارة والاتصال من أهاليهم". وطالب إصلاح صعده بنزول لجنة ميدانية لزيارة سجون ومعتقلات الحوثي السرية وفتح تحقيق فوري عاجل حول وقائع الاعتداء والضرب واستعمال التعذيب والعنف ضد المجني عليهم, ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم. ودعا جميع الأحزاب السياسية والمنظمات والنقابات والاتحادات إلى إدانة الاختطافات والتعذيب, مطالبا بسرعة الإفراج عن المختطفين ونقلهم إلى العاصمة لتناول العلاج جراء التعذيب الذى تعرضوا له.