حمل حزب التجمع اليمني للإصلاح الرئيس عبدربه منصور هادي والنائب العام ما تمارسه جماعة الحوثيين بحق أعضاء الإصلاح وأنصاره في صعدة. وطالب في بيان له من الرئيس هادي والنائب العام حماية الأفراد والجماعات، حسب ما قرره الشرع وأكده الدستور اليمني والقوانين النافذة.
وأكد أن مسلحين من جماعة الحوثيين داهموا منازل المدنيين وزجوا بهم في «معتقلات لا تتناسب مع الحيوانات فضلاً عن بني البشر»، واعتدوا عليهم «بالضرب المبرح بالعصي الخشبية الغليظة، والأسلاك الكهربائية الشائكة، مما خلف إصابات شديدة وصل الى كسر أعضاء بعض المعتقلين».
وطالب بإجراء تحقيق فوري ونزيه في كافة وقائع الانتهاكات التي طالت حقوق وأجساد المجني عليهم بداية من اقتحام منازلهم واعتقالهم خارج إطار القانون، كما طالب البيان من الرئيس هادي بنزول لجنة ميدانية لزيارة سجون ومعتقلات الحوثي السرية، وفتح تحقيق فوري عاجل حول وقائع الاعتداء والضرب والتعذيب والعنف ضد المجني عليهم، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
وأوضح البيان أن جماعة الحوثيين «تقوم بتعذيب المعتقلين لديها، وتعتدي عليهم بصورة وحشية، كما يتعمد مسلحو الجماعة بإخراج المعتقلين في منتصف الليل، وخلع ملابسهم وصب الماء البارد عليهم حتى الصباح، ومنع الزيارة والاتصال من أهاليهم».
واستنكر الإصلاح في صعدة «تلك التصرفات الوحشية المخالفة للدين الإسلامي وللدستور والقانون بحق المعتقلين، حيث أفرجت جماعة الحوثي عن عبدالله على الحصان وأمين يحيى الحصان وهم بحالة سيئة، وبقى في المعتقل 17 شابا منهم اثنين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب». حسب البيان.
ولفت إلى أن هناك «اعتداءات ممنهجة بحق أعضائه كما حدث بمديرية ساقين بنى بحر ومديرية حيدان، حيث قامت جماعة الحوثي بمداهمة منازل أعضاء التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صعدة واعتقلت عدداً منهم، وطالبت جميع من تم اعتقالهم بالتخلي عن أي انتماء سياسي لا يرتبط بحركة الحوثي أو مغادرة المحافظة».
وطالب البيان الأحزاب السياسية والمنظمات والنقابات والاتحادات إدانة الاختطافات والتعذيب الذي تمارسه جماعة الحوثىين ضد الشباب المنتمين للإصلاح في صعده، وسرعة الإفراج عن المختطفين ونقلهم إلى العاصمة لتلقي العلاج جراء التعذيب الذي يتعرضون له.