أحيا أبناء محافظة عدن أمس جمعة (مزيدًا من الأمن والاستقرار لعدن) في ساحة الحرية بمدينة كريتر.. وخلال خطبتي الجمعة، دعا الخطيب الشاب/ شرف علي عبده, إلى تكاثف كل الجهود الوطنية من أجل الخروج بالوطن إلى بر الأمان, ونوه إلى أن محافظة عدن كانت الرائدة في مجال الأمن والاستقرار والخدمات. وأشار إلى أن أجهزة الأمن أدت دوراً كبيراً في حفظ أمن واستقرار المحافظة والتصدي للمخربين والعابثين وتحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة تتركز في تنفيذ وحماية المحافظة. وأشاد بالإنجازات التي حققها رجال الأمن على كافة الأصعدة الأمنية وقال "عليكم وعلى النخب السياسية يتوقف مصير شعبنا في الازدهار والنماء ولا يمكن الحديث عن تنمية مستدامة دون الأمن والاستقرار, موضحاً بأن مرحلة الاستقرار بالوطن قد انطلقت مع بداية أعمال مؤتمر الحوار الوطني، مطالبا كافة الأجهزة الأمنية بتهيئة الظروف المناسبة حتى يتمكن مؤتمر الحوار من إنجاز مهامه على كافة الأصعدة. وأشاد خطيب الحرية بقرار الرئيس هادي, الذي قضى باعتماد توصيات لجنة معالجة قضايا الأراضي في المحافظة الجنوبية, واصفاً إياه بالقرار الإيجابي لما سيكون له من أثر وأبعاد في وضع حلول لتلك المظالم التي وقعت على أبناء الجنوب طيلة عهد النظام السابق، ودعا الرئيس هادي إلى الابتعاد من دائرة الوعود والتحول إلى دائرة الحلول الفعلية الناجعة. واعتبر صدور مثل هذه القرارات ستساعد أبناء الجنوب في استعادة الثقة، وستمهد الطريق للتوافق على الحل السياسي للقضية الجنوبية من خلال مخرجات مؤتمر الحوار والتي تمنّى من كل القوى السياسية أن تتحلى فيه بالمسؤولية الوطنية. وأكد خطيب حرية "عدن" على أن قضية الحقوق تعتبر حجر الزاوية في ماهية نشوء القضية الجنوبية، وقال: لاشك أن إرجاع الحقوق إلى أهلها ورد المظالم وصرف التعويضات هي القرارات المفصلية التي تأتي في إطار حل القضية في الجنوب ليأتي بعدها الحل السياسي والذي لا يقل شأناً عن مثل هذه القرارات والذي نأمل من مؤتمر الحوار والمتحاورين أن يضعوها نصب أعينهم.