وصف منصر الظمبري مدير عام الملاح بمحافظة لحج أن الوضع الأمني بالمديرية "تحت الصفر"؛ حيث لا يوجد عتاد وسلاح ولا آليات. وقال الظمبري في تصريح ل"أخبار اليوم" إنه سبق وأن طالب قيادة المحافظة بضرورة تعزيز المديرية بقوة كافية من الأفراد إلا أنه لم يتم الاستجابة لطلبه، مشيراً إلى أن مركز أمن المديرية قوته الفعلية تقدر ب(70) من الجنود والضابط والمساعدين منهم (25) كبار في السن و(25) أمراض والذين يباشرون العمل (20) شخصا فقط وإن لديهم قطعتا سلاح فقط, منوها إلى أن الأمن الذي يعد الركيزة الأساسية في الحياة غير موجود بمديرية الملاح وأنه يتم حل القضايا بطريقة شخصية من أجل استقرار الأمن بالمديرية. وأكد أن الانفلات الأمني, تشهده محافظة لحج كغيرها من المحافظات وأن الخطة الأمنية التي بدأت تنفذ منذ بداية الشهر الجاري في لحج حسنت الوضع إلى حد لا بأس به من خلال الحزام الأمني وانتشار النقاط.. وأوضح في تصريحه بأنه تم تشكيل لجنة تحقيق من البحث الجنائي بالمحافظة وقيادة اللواء (135) للتحقيق في قضية القتل التي جرت بالملاح مطلع الأسبوع الجاري وراح ضحيتها الشاب/ صدقي صالح برصاص أفراد في نقطة الملاح. وأشار إلى أن الجندي الذي قام بإطلاق النار قد هرب وترك سلاحه بالنقطة, منوها بأن قيادة اللواء (135) مازالت تجري التحري عن الجندي للقبض عليه وتقديمه للنيابة, لافتا إلى أن أسرة القتيل قد طالبت بأن يسلم الجاني إلى الأمن. من جانبه قال محمد علي محسن مدير عام القبيطة بمحافظة لحج بأن الوضع الأمني بالمديرية يشكل أفضل من المديريات الأخرى بالمحافظة من ناحية عدم انتشار الجريمة, مشيرا إلى أن المديرية تعاني بين الحين والآخر من مشاكل التقطع في الطريق العام واختطاف بعض السيارات. وأضاف: إنه بفضل تعاون المواطنين بالمديرية فقد تم استعادة أكثر من 12 سيارة تم اختطافها ماعدا سيارة واحدة فقط لم تعد وتم بيعها وإن القضية مازالت منظورة أمام النيابة, ولفت إلى أن هناك مركزين للشرطة بالمديرية إلا أنه يفتقد للإمكانيات بحاجة إلى تعزيز في الأسلحة والآليات. واختتم مدير عام القبيطة تصريحه بالقول إنه يأمل من مؤتمر الحوار أن يخرج بمخرجات جيدة لصالح أبناء اليمن وتحسن الأوضاع عامة.