ذكرت مصادر محلية بمحافظة تعز أن عصابة مكونة من "8" مسلحين من المطلوبين أمنياً أقدمت بعد ظهر أمس على اختطاف مغترب يمني يدعى "عبدالعزيز صادق مارش" من أبناء مذيخرة بمحافظة إب.. وأشارت المصادر إلى أن عصابة مسلحة يتزعمها شخص فار من السجن المركزي قبل عدة أشهر أقدمت ظهر أمس على اختطاف "عبدالعزيز صادق مارش 25 عاما" مع سيارته موديل 2010 لوحة سعودي من أمام سوق "ديلوكس" في شارع جمال وسط المدينة واقتياده إلى مكان مجهول. وقالت المصادر إن عملية الاختطاف تعد الثانية, حيث أقدمت العصابة نفسها في تاريخ 1/10/2013م على عمليه مماثلة وتمثلت باختطاف "أشرف عبدالله بن محمد 13 عاما" من نفس الأسرة وما يزال رهن الاختطاف حتى اللحظة. فيما أدى ثوار تعز, صلاة الجمعة في ساحة الحرية تحت شعار "معاً لترسيخ الأمن".. وقال خطيب الساحة/ عمر دوكم, إن الدولة المدنية كفيلة بحماية حقوق الإنسان وسيادة العدالة والقانون وإن ذلك هدفاً خرج من أجله الثوار في الحادي عشر من فبراير حتى لا يستمر الحكم بشريعة الغاب. وأضاف: هناك مظهران سلبيان برزا بعد الثورة وأساءا للمدنية, الأول هو الفكر العنصري والمتمثل بتفريق الناس وتقسيمهم إلى أشراف وأسياد وبسطاء، والمظهر الثاني ما نراه اليوم من مظاهر مسلحة وانفلات أمني تسعى لتقويض الدولة المدنية التي خرج الثوار من أجلها. وتطرق إلى دور المواطن في محاربة الظاهرة وعدم القبول بالواقع، مقترحاً على المواطنين في محلاتهم أو مقرات عملهم أن يقوموا بتعليق يافطات "ممنوع دخول المسلحين" حتى يعلموا أن أبناء المحافظة ومزاجهم العام ضد ظاهرة السلاح. وأردف بقوله: تعز سفينتنا جميعاً فإذا غرقت سيغرف الجميع, بكل انتماءاتهم الحزبية والسياسية, داعيا المحافظ/ شوقي هائل والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية أن يتحملوا مسؤولياتهم في القضاء على ظاهرة حمل السلاح والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المحافظة واستقرارها. من جهة أخرى أقيمت في شارع جمال بتعز, تظاهرة احتجاجية نددت بعملية اختطاف نجل شقيق شوقي هائل والاعتداء على عبدالجبار هائل. في سياق آخر دعت الهيئة الشعبية لنصرة دماج للخروج بمسيرة ووقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة صباح اليوم السبت تحت شعار "كلنا دماج" للتنديد بمجازر الحوثيين بحق دماج وللمطالبة بفك الحصار عنها. وعلى صعيد منفصل أكد وكيل محافظة تعز المهندس/ رشاد الأكحلي, على الدور الكبير المناط بالخطباء والواعظات في مناصرة حقوق المرأة والتوعية بمخرجات الحوار الوطني وتمكينها من الحصول على حقوقها والقيام بدورها الكامل في أوساط المجتمع, جاء ذلك في ختام برنامج "المناصرة المجتمعية لدعم حقوق المرأة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني" الذي نفذه مركز القانون الدولي الإنساني لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن وبالتنسيق مع مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز على مدى يومين لكل ورشة عمل. ونوه الأكحلي إلى ضرورة نشر الوعي بين المواطنين وخصوصاً قطاع المرأة للتوعية بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني لتنال حقوقها الشرعية في جميع المجالات. من جانبه أوضح رئيس مركز القانون الدولي/ عارف المقرمي أن البرنامج يأتي ضمن الأنشطة الموجهة للمرأة والتي يكرس لها المركز عبر جميع مشاريعه وبرامجه جهوداً مضاعفة للوصول إلى مخرجات واقعية, مشيراً إلى أنه يهدف إلى تأهيل نخبة من خطباء الجوامع والواعظات حول دعم ومناصرة المرأة لمرحلة ما بعد مؤتمر الحوار الوطني وذلك عبر نشر التوعية بين أوساط المواطنين, حيث بلغ عدد المشاركين في كلتا الورشتين 51 خطيباً وواعظة.