يقول البرلماني/ عبده محمد بشر ل "أخبار اليوم" من خلال جلسة أمس اعتقد أن أعضاء مجلس النواب كانوا جميعاً مصممين متفقين على هذا الإجراء وإحالة الحكومة للتحقيق والمحاكمة لكن في القوانين هناك أشياء أخرى، وبعض الأحزاب لا تريد ذلك. ويضيف الاتفاق مع وزير الشئون القانونية وتوجيه فقد تم تحل الإشكالية الخاصة بسحب صلاحيات البرلمان في استجواب الحكومة من قبل رئيس الجمهورية اليوم المجلس ينعقد بحسب، الدستور، حتى مخرجات الحوار يصوت على قراراتنا مجلس النواب الحالي، وعن مدى دستورية هذا الإجراء البرلماني بسحب الثقة عن الحكومة في ظل وجود المبادرة الخليجية لم تمنع محاسبة البرلمان للحكومة، وأنه بالعكس إذا يجوز للبرلمان الرقابة والمحاسبة وبموجب المبادرة هناك مفاهيم الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والمساءلة التي يجب أن تكو منظمة كنا نتمنى من الكتل البرلمانية التوقيع على عريضة سحب الثقة من الحكومة وفي حال تم الاختلاف سيتم الرفع إلى رئيس الجمهورية. وأشار إلى أن هناك أعضاء برلمانيين من أحزاب أخرى غير المؤتمر الشعب العام موقعين على العريضة منهم تابعين للتجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الناصري والحزب الاشتراكي ومن وقع أعضاء وليس كتل برلمانية، وفي ظل الإشكاليات القائمة والوضع المتأزم الذي تعيشه أشار بشر إلى أن أمثل الحلول السريعة للخروج بالبلد مما يمر به هو التصحيح وذلك من خلال إرساء مبدأ الثواب والعقاب.. ومن أخطأ أو نهب المال العام أو سرق أو ارتكب مخالفة فيجب محاسبته. وفيما إذا كان هذا التوجه يضعنا على أبواب أمة جديدة بين الحكومة والبرمان وما إذا كان ستنتهي بإقالة الحكومة أم بحل البرلمان تمنى بشر أن تحل الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية والإتيان بأشخاص آخرين يراعون الله في هذا البلد المسكين حد وصفه.. وأصحاب كفاءات وأرجع دعوته إلى الحكومة والبرلمان والرئاسة إلى أنه أثبتوا فشلهم, فلا مجلس النواب قام بدوره وحاسب الحكومة وأحالها للحساب والتحقيق وسحب الثقة منها, ولا الحكومة قامت بمهامها ووفرت الأمن للمواطنين والبلد من الاغتيالات الأمنية ونهب المال العام ويعتقد أن الحل الرئيسي لمشاكل البلد هو الاتفاق على مبادئ يتم من خلالها السحب ((فمثلاً ملنا أتينا لمحاسبة الحكومة يقولوا: لا هذا يهدد الحوار الوطني ومخرجاته, لكن بالعكس إذا جاءت حكومة كفاءات اعتقد أنه ستنفذ مخرجات الحوار الوطني وسيتم إيجاد أمن وبناء جيش وبنية اقتصادية وبمعايير معينة)) قال عضو مجلس النواب أن كتلة أحرار المؤتمر سبق أن قدمت قائمة بالأسماء كفؤه لكنها أفشلت وذلك بسبب اعترض بعض الجهات التي تخاف من المحاسبة والمساءلة. وأكد على حاجتنا في الوقت الحالي لحكومة يكون ولاءها لله وللوطن وليس لأحزاب أو الخارج بل تخاف الله وترعى مصالح البلد.. وأوضح أن الفشل الذي أثبتته الحكومة واضح في مختلف الجوانب من خلال الانفلات الأمني والخلل الاقتصادي وأشياء كثيرة تحدث عنها سفراء الدول وقالوا عنها حكومة فاشلة وكذلك المجتمع الدولي ومجلس النواب ورئيس الجمهورية.