أقدمت عصابة مسلحة على اقتحام متجر الشاب/ أمير علي محمد الصوفي, في منطقة حذران جوار مصنع السمن والصابون بمحافظة تعز على بعد أمتار من نقطة القوات الخاصة العسكرية, وأطلقت العصابة الرصاص الكثيف تجاه المحل, ثم اقتحمته واستولت على مبالغ مالية وكروت شحن. وقال مالك المحل, وهو أحد جرحى مسيرة الحياة, "إن مجموعة مسلحة قدمت إلى أمام متجره على دراجتين ناريتين بدون أرقام وسيارتين نوع "كرسيدا" في الساعة الخامسة مساء أمس الأول بهدف السرقة, حيث أشهر أحدهم سلاحه الآلي وقام الآخر بالسطو على خزينة المحل". وأضاف أمير:" عندما حاولت إغلاق الباب بهدف التوجه لإبلاغ قسم الشرطة حاولوا منعي وأطلقوا الرصاص الكثيف تجاهي, مما أدى إلى إصابتي بشظايا في يدى اليمنى وقدمي الأيسر, إضافة إلى اختراق الرصاص للباب وللثلاجة وتحطم زجاج المحل".. لافتاً إلى أن مدير أمن المحافظة العميد/ مطهر الشعيبي تجاوب مع بلاغه وأرسل حملة عسكرية في المساء إلى المنطقة مكونة من ثمانية أطقم ومصفحة, ما لبثت أن عادت في الصباح نتيجة فرار المتهمين, لكنها تمكنت من اقتياد إحدى سياراتهم المستخدمة في العملية إلى إدارة أمن المحافظة. وكان مصدر أمني أكد للصحيفة أن مدير الأمن يتابع بنفسه هذه الحادثة وأنه مصمم على ملاحقة عناصرها وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة. إلى ذلك أكد شهود عيان ل"أخبار اليوم" أن هذه العصابة لها سوابق في جرائم قتل وسرقة وأفرادها مطلوبون أمنياً وسبق أن صدرت بحقهم أوامر قبض قهرية.. مشيرين إلى أن أفراد العصابة يمرون بأسلحتهم يومياً من النقطة العسكرية دون أن يعترضهم أحد من أفراد النقطة. وفي سياق منفصل ذكرت مصادر أمنية أن جندياً في إدارة الأمن قام بإطلاق النار العشوائي على المحلات التجارية في حارة الأجينات صباح أمس الأربعاء وأجبر أصحاب شركات الأدوية على إغلاق محلاتهم.. مشيرة إلى أن إدارة الأمن أرسلت حملة عسكرية إلى المنطقة عقب تلقيها بلاغاً من قبل المواطنين, إلا أن المتهم لاذ بالفرار ليعود عصراً ومعه عصابة مسلحة ويطلق النار بشكل عشوائي ويغلق المحلات التجارية تحت تهديد السلاح. وأرجعت المصادر سبب هذا التصرف إلى ما أسمته عملية ابتزاز من قبل الجندي لتجار المنطقة ومطالبتهم بدفع مليون ومائتي ألف ريال بدافع التبرع لإخراج سجين أدخل السجن المركزي قبل أربعة أشهر.