قال المواطن "عبدالغفار سعيد الشرعبي" أن عصابة الليل هجمت على منزله نهاية الأسبوع الماضي وأمطرت سيارته بوابل من الرصاص عند الساعة 4.5 فجراً قبل أن تلوذ بالفرار مخلفة ورائها رعب وخوف وترويع لأسرته وأهالي الحي في حارة الاجينات بمديرية المظفر محافظة تعز ، يوضح عبدالغفار أنه أشترى بماله الخاص قبل بضع سنوات أرضية من أم خالد , وقبل بضعة أشهر أقدم شخص معروف عنه بالبسط على الأراضي يدعي بملكه لذات الأرض وأنه أشترها قبل 62 عاماً بالرغم أن البائعة لا يتجاوز عمرة 6 عقود وهو ما أنكرته المرأة نفسها في المحكمة من عدم البيع لذت الشخص الذي باشر بالبسط على أراضيهم بواسطة عصابة مسلحة وعند محاولة منعهم من قبل ابن البائعة ( خالد الفقي ) باشروه بإطلاق النار وتم تكوينه ليسعف إلى أحد المستوصفات الخاصة .. يضيف الشرعبي وعلى إثر بلاغ لقسم شرطة الشهيد الحكمي وإدارة أمن المظفر تم القبض على كافة الجناة وتم إيداعيهم السجن , لتكن المفاجأة خروجهم من ذات المكان مع أسلحتهم دون حساب يذكر بعدما تواطأت الأجهزة الأمنية معهم , وعندما تظلم المواطنون من الكيفية التي تعاملت به أمن المظفر مع الجناة إلى مدير أمن المحافظة فقد وجه الأخير بطلبهم إلى قسم الشكاوي والتحقيق معهم ومع ذلك لم يحضر أي منهما ( مدير قسم الحكيمي ومدير أمن المديرية ) .. الاثنين من الجناة والذي أطلق سراحهما وهما ( ف , ط ) و ( ع , م )، قدما إلى منزل عبدالغفار عند الساعة 3.5 وقاما بالنداء عليه وعندما رفض الخروج إليهم بحجة أن الوقت متأخر من الليل , ذهبوا من أمام منزله ثم عادوا بعد ساعة بلباس نسائي وهم يستقلون باص – حسب شهود عيان – حد قوله وباشروا بإطلاق النار على سيارته التي تضررت بفعل هذه الرصاصات، إضافة إلى البقالة المجاورة لها والتي تضررت هي الأخرى بفعل عشوائية الرصاص . وينوه الرجل إلى أن زعيم العصابة هدده في نسف سيارته ثم خطف أولاده وقتله إن لم يسلمه الأرض وقد بدأ بتنفيذ تهديده ما جعله يناشد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومحافظ المحافظة ومدير أمنها بسرعة القبض على العصابة وزعيهم وتقديمهم للعدالة جزاء شروعهم بقتل ابن بائعة الأرض والاعتداء على سيارته وتهديده بالتصفية إن لم يرضخ لمطالبهم . يردف عبدالغفار أن قضيته المنظورة في محكمة التعزية لم يفصل فيها بسبب تضليل بعض منتسبيها على القاضي ووقفهم إلى جانب العصابة وقال إن هذا الأمر يسئ لمهنة القضاء ويساعد على انتشار القتل وتفاقم الجرائم في المحافظة .