سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. مرض الدرن يتهدد حياة أكثر من 1800معتقل يمني في نجران ناشدوا المنظمات الحقوقية والإنسانية الضغط على السعودية لتحسين ظروف اعتقالهم..
شكى السجناء اليمنيون البالغ عددهم أكثر من 1800شخص يقبعون في سجن نجران التابع للسلطات السعودية، شكو من سوء ظروف احتجازهم اللا إنسانية والغير قانونية وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان بما فيهم السجناء، بالإضافة إلى سوء المعاملة التي يتم التعامل بها مع السجناء اليمنيين داخل هذا السجن. وأوضح عدد من السجناء أتصلوا بالصحيفة أن السجناء اليمنيين ال1800 شخص ينفذون حالياً الإضراب عن الطعام واليوم الأربعاء هو الرابع على التوالي لهذا الإضراب الذي يسعى من خلاله المعتقلون اليمنيون للضغط على سلطات السجن ونجران تحسين ظروف اعتقالهم وتحسين معاملتهم، مشيرين إلى أن الظروف السيئة لهذا المعتقل وغير الصحية تسببت في انتشار عدد من الأمراض المعدية بين السجناء منها على سبيل المثال: مرض الدرن.. حيث أن هناك أكثر من 650 حالة حتى مساء أمس مصابة بهذا الداء الذي ينتشر بين السجناء بصورة سريعة، والذي تصل نسبة الإصابة في بعض المرضى إلى 35بالمائة، وهو ما ينذر بكارثة صحية بداخل السجن. وذكر السجناء الذين أتصلوا بالصحيفة أن سلطات السجن تتجاهل مطالب جميع السجناء، رغم مشروعيتها، مطالبين ومناشدين جميع المنظمات اليمنية والدولية الحقوقية والإنسانية بالضغط على السلطات السعودية لتحسين ظروف اعتقالهم ومعاملتهم وإرسال وفد طبي وحقوقي إلى السجن للاطلاع على الأوضاع المأساوية والسيئة جداً التي يعيشها نزلاء هذا المعتقل, مناشدين الحكومة اليمنية التدخل وإعادتهم إلى اليمن بحسب الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بين اليمن والسعودية لتبادل المعتقلين. وأفاد السجناء أن التهم التي يواجهها المعتقلون اليمنيون تتنوع بين مخالفة الحدود والاشتباه وغيرها من القضايا وبعضهم قد تم الحكم عليهم بين السجن لمدد متفاوتة والمؤبد والإعدام، مشيرين إلى أنه نتيجة للازدحام في السجن بصورة شديدة يضطر كل أربعة سجناء للنوم على سرير واحد وآخرون يضطرون للنوم في جوار دورات المياه.. تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من السجناء غير اليمنيين من جنسيات أخرى بينهم الأثيوبيون والصوماليون والسعوديون وغيرهم.. ويتزامن هذا مع احتفال العالم في العاشر من ديسمبر باليوم العالمي لحقوق الإنسان.