واصل صباح أمس عدد كبير من طلاب الاستنهاج, ولليوم الثالث على التوالي, إغلاق مبنى كلية التربية ردفان وعدم السماح للطلاب وعمادة الكلية بالدخول, احتجاجاً على ما أسموها بقرارات قضت بحرمانهم من الاستمرار في الدراسة. وأوضح طلاب الاستنهاج, وعددهم (272) طالباً وطالبة, في بيان صادر عنهم, حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه, بأن قيامهم بإغلاق بوابة الكلية جاء كرد فعل على قرار وصفوه بالمجحف, قالت عمادة الكلية بأنه تم اتخاذه من قبل جامعة عدن يقضي بحرمان طلاب الاستنهاج من حقهم في مواصلة دراستهم. من جانبه عبر عميد كلية التربية ردفان الدكتور/ علي صايل خالد, في تصريح ل"أخبار اليوم", عن أسفه الشديد لقيام طلاب الاستنهاج بإغلاق بوابة الكلية وحرمان زملاءهم من مواصلة دراستهم الجامعية.. مؤكداً بأن كلية التربية ردفان تعمل كغيرها من الكليات التابعة لجامعة عدن وفق النظم واللوائح الجامعية, وأن القرار المتخذ بحق طلاب الاستنهاج جاء من الجامعة بعد أن أتاحت الكلية لهؤلاء الطلاب الكثير من الفرص وعملت على مساعدتهم خلال الأعوام الماضية.. لافتاً إلى أن مشكلة هؤلاء الطلاب هي استمرارهم بالرسوب وفي أكثر من عشر مواد ولأعوام متتالية, وهو الأمر الذي قال بأن عمادة الكلية غير مخولة في مسألة قبولهم والسماح لهم بالاستمرار, خاصة بعد قرار تم اتخاذه في الاجتماع الأخير مع قيادة جامعة عدن. وعلى صعيد متصل ما يزال مستشفى ردفان العام مغلقاً منذ يوم الأحد الماضي على إثر إضراب شامل أعلن أطباء وممرضو وعمال المستشفى تنفيذه احتجاجاً على عمليات بسط طالت مساحات شاسعة داخل حرم المستشفى, وعدم تجاوب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية مع بلاغات ونداءات إدارة المستشفى ومكتب الصحة العامة بالمديرية, والتي طالبت بسرعة إيقاف عمليات البسط التي يمارسها مقربون من قيادات في السلطة.