واصل صباح أمس عدد كبير من طلاب الاستنهاج ولليوم الرابع على التوالي إغلاق مبنى كلية التربية ردفان وعدم السماح للطلاب وعمادة الكلية بالدخول وذالك احتجاجاً على ما أسموها ب(القرارات المجحفة) المتخذة بحق طلاب الاستنهاج والتي قضت بحرمانهم من الاستمرار في الدراسة . وقال طلاب الاستنهاج وعددهم (272) طالب وطالبة في بيان صادر عنهم حصل "حياة عدن" على نسخة منه بأن قيامهم بإغلاق بوابة الكلية لم يأت من فراغ وإنما جاء كرد فعل على قرار قالت عمادة الكلية بأنه تم اتخاذه من قبل جامعة عدن يقضي بحرمان طلاب الاستنهاج من حقهم في مواصلة دراستهم إضافة إلى بعض الأعمال والممارسات التي قالوا بانها تمارس داخل أروقة كلية التربية ردفان . من جانبه عبر عميد كلية التربية ردفان الدكتور علي صايل خالد في تصريح ل"حياة عدن" عن أسفه الشديد لقيام طلاب الاستنهاج باغلاق بوابة الكلية وحرمان زملاءهم الطلاب من مواصلة دراستهم الجامعية , مؤكداً بأن كلية التربية ردفان تعمل كغيرها من الكليات التابعة لجامعة عدن وفق النظم واللوائح الجامعية وأن القرار المتخذ بحق طلاب الاستنهاج جاء من الجامعة وبعد ان أتاحت الكلية لهؤلاء الطلاب الكثير من الفرص وعملت على مساعدتهم خلال الأعوام الماضية , لافتاً إلى أن مشكلة هؤلاء الطلاب هي استمرارهم بالرسوب وفي أكثر من عشر مواد ولأعوام متتالية وهو الأمر الذي قال بأن عمادة الكلية غير مخولة في مسألة قبولهم والسماح لهم بالاستمرار خاصة بعد قرار تم اتخاذه في الاجتماع الأخير مع قيادة جامعة عدن .
وعلى صعيد متصل ما يزال مستشفى ردفان العام مغلقاً منذ يوم الاحد الماضي على اثر إضراب شامل أعلن أطباء وممرضو وعمال المستشفى تنفيذه احتجاجاً على عمليات بسط طالت مساحات شاسعة داخل حرم المستشفى وعدم تجاوب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية مع بلاغات ونداءات إدارة المستشفى ومكتب الصحة العامة بالمديرية والتي طالبت بسرعة إيقاف عمليات البسط التي يمارسها مقربين من قيادات في السلطة .