أكدت النائب الأول لأمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتورة/ أفراح الزوبة, وجود قوى تسعى لإفشال مؤتمر الحوار الوطني لتستفيد من الانفلات والعبث والوضع الهش وغير المستقر في البلاد. ونفت الزوبة, أن يكون استمرار مؤتمر الحوار حتى اليوم مؤشراً سلبياً لنجاحه, مؤكدة على أهمية أن يصل الجميع إلى مرحلة توافق حقيقية مهما طالت مدة الحوار وهذا هو الهدف الحقيقي منه, مشيرة إلى وجود أطراف وقوى سياسية تسعى إلى إفشال الحوار بكل الطرق لأنها مستفيدة من الوضع الهش للدولة حاليا ولا تريد التغيير نحو الأفضل. وأوضحت أن هذه الأطراف هي المستفيد الأكبر من حالة العبث والفساد التي نعيشها اليوم وتسعى بشدة لتمديد مؤتمر الحوار وإطالة مدته والتهميش من مخرجاته وإدخال اليأس إلى قلوب المواطنين من عدم جدية وجدوى تلك المخرجات لتظل مستفيدة من هذا الوضع أكبر مدة ممكنة. ونوهت الزوبة في افتتاح ورشة العمل الأولى لمشروع القيادات النسائية لمساندة الفترة الانتقالية بمختلف مراحلها الذي دشنته صباح أمس بصنعاء المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان تحت شعار "مشاركة المرأة في صناعة مستقبل اليمن استحقاق يجب الوصول اليه".. نوهت بأن السكوت عن المشاكل والقضايا المحورية في السابق والتغاضي عنها والالتفات فقط لتقاسم الثروات والمحاصصة سبب في تعقيد تلك القضايا ووصولها إلى مراحل يصعب حلها بسهولة ومن أهمها القضية الجنوبية وقضية صعده. وأكدت الدكتورة أفراح الزوبة أن النساء كن أكثر فئة محددة لأهدافهن بوضوح ومرتبة لمطالبهن من الحوار بالرغم من اختلاف توجهاتهن وانتماءاتهن الحزبية, وذلك ساعد بشكل كبير في الحشد من أجل تحقيق هذه المطالب والدفع بها لتكون من أبرز مخرجات الحوار الوطني. ودعت النساء إلى استمرار الضغط من أجل أن تمرر قضايا المرأة وحقوقها المصوت عليها في مؤتمر الحوار إلى أن تصاغ بشكل قوي في الدستور القادم وألا تغفل أياً منها.