بعد مرور عامين على رحيله عن الفريق كلاعب، يعود كلارينس سيدورف إلى ميلان مجددا ولكن كمدير فني من أجل مساعدته على اجتياز أحد أسوأ المواسم التي يمر بها الفريق بالدوري الإيطالي، حسبما أكد النجم الهولندي الدولي السابق. وصرح سيدورف لقناة ميلان التليفزيونية عقب وصوله إلى إيطاليا قادما من البرازيل “إلى الأمام يا ميلان”. وأنهى سيدورف مسيرته الطويلة مع كرة القدم والتي امتدت قرابة 22 عاما عقب رحيله عن صفوف بوتافوجو البرازيلي مطلع الأسبوع الحالي من أجل تدريب ميلان. أضاف سيدورف “أتمنى أن أقوم بأشياء جيدة لأنني أعتقد أن الجميع هنا يعانون بشدة”. وعقب عشرة مواسم قضاها مع ميلان، وعامين في البرازيل، بدأ سيدورف /37 عاما/ مسيرته التدريبية أمس الخميس، بعدما وقع عقدا لتدريب ناديه السابق حتى عام 2016. وبعد دقائق من وصوله، انتقل سيدورف إلى ملعب جوسيبي مياتزا لمتابعة تأهل ميلان إلى دور الثمانية لكأس إيطاليا عقب فوزه السهل 3/ 1 على فريق سيبزيا الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية في دور الستة عشر للبطولة أول أمس الأربعاء. وتولى المدرب المساعد ماورو تاسوتي قيادة الفريق بشكل مؤقت خلال المباراة، عقب إقالة المدرب السابق ماسيميليانو أليجري يوم الاثنين الماضي. وقامت الجماهير التي شاهدت المباراة بتحية سيدورف في الملعب، مما جعله يشعر بالعاطفة والإحساس بالواجب. وأكد سيدورف “رحلت عن ميلان في مايو عام 2012 بعد مشوار ناجح مع الفريق. وواجبي الآن هو بدء مشوار جديد من النجاح”. ولكن يبدو أن النجم الدولي الهولندي ولاعب ميلان السابق ماركو فان باستن، الذي قاد الفريق للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات خلال عامي 1987 و1995، غير مرحب بقرار ميلان بالتعاقد مع سيدورف. ونقلت صحيفة (لاريبوبليكا) عن فان باستن، الذي يتولى تدريب فريق هيرنفين الهولندي حاليا، قوله ”إنها مجازفة، ينبغي علينا أن ننتظر ونرى ما سيقدمه للفريق. لا أعتقد أنه كان قرارا حكيما من النادي”. وتعتبر بطولة دوري أبطال أوروبا، التي سبق لميلان الفوز بها سبع مرات، أحد التحديات التي تواجه سيدورف مع الفريق هذا الموسم، لاسيما وأن الفريق مقبل على مواجهة من العيار الثقيل أمام أتليتكو مدريد الأسباني في دور الستة عشر للبطولة الشهر المقبل. ويعاني ميلان بشدة في الدوري الإيطالي هذا الموسم حيث يحتل المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة بعد انتهاء 19 مرحلة من عمر المسابقة، متأخرا بفارق 20 نقطة عن المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، ومتخلفا بفارق ثماني نقاط عن عدد النقاط التي حققها الفريق في هذا الوقت من الموسم الماضي. ويبدو أن البداية المتعثرة أصبحت سمة ميلان في الفترة الأخيرة، حيث ساءت نتائج الفريق بشدة في بداية الموسم الماضي بالدوري، ولكنه تعافى مجددا لينهي المسابقة في المركز الثالث. وسيشهد لقاء ميلان مع ضيفه فيرونا غدا الأحد في المرحلة العشرين للدوري الإيطالي الظهور الأول لسيدورف مع الفريق، ويسعى ميلان للثأر من فيرونا (الحصان الأسود للبطولة) الذي تغلب عليه 1/ 2 في افتتاح المسابقة. ويحتل فيرونا، الصاعد هذا الموسم للدرجة الأولى، المركز السادس برصيد 32 نقطة متفوقا بفارق عشر نقاط على ميلان. وتفتتح مباريات المرحلة العشرين اليوم السبت حيث يستضيف روما صاحب المركز الثاني فريق ليفورنو صاحب المركز قبل الأخير الذي تعاقد مع المدرب الجديد أتيليو بيروتي خلفا للمدرب المقال ديفيدي نيكولا. ويتطلع حامل اللقب يوفنتوس لمواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الثاني عشر على التوالي حينما يستضيف سامبدوريا غدا السبت أيضا. ويتصدر يوفنتوس المسابقة برصيد 52 نقطة متقدما بفارق ثماني نقاط عن ملاحقه المباشر روما. ويلتقي غدا الأحد أودينيزي مع لاتسيو، وبولونيا مع نابولي، وكاتانيا مع فيورنتينا، وجنوه مع إنتر، وساسولو مع تورينو، وأتالانتا مع كالياري، وكييفو مع بارما. تيفيز: مقلب القمامة علمني الا استسلم من جهة أخرى منح الأرجنتيني كارلوس تيفيز الأفضلية للدوري الإيطالي علي بقية الدوريات الأوروبية ، وأشاد بمواطنيه ميسي ومارادونا الأفضل في العالم .. مع الوضع في الإعتبار أن الأخير حصد كأس العالم مرتين! ونشرت صحيفة جازيتا ديللو سبورت الإيطالية في نسختها الورقية امس حديثاً مطولاً لا ينقصه الصراحه مع هدف الدوري الإيطالي تفيز تحدث فيه عن طفولته البائسة في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس ورحلته مع عالم الكرة. وأعترف تيفيز بطفولته المعذبة في ضاحية فويرتي أباتشي ببوينس آيرس وعن تشرده وبحثه عن الطعام من مقالب القمامة، وعن موت صديقه كابانياس بمعرفة البوليس، وان كل ذلك علمه الا يستسلم ابداً في عالم كرة القدم. وقال تيفيز عن عدم يأسه أو استسلامه في كرة القدم " كرة القدم التي أقدمها دائما هي عصارة ما مررت به في شوارع فويرتي اباتشي" وعن قوة الدوري الإيطالي ، قال تيفيز " الدوري الإيطالي هو البطولة الأشرس في العالم فأن سجلت فيها ستسجل في أي مكان أخر، هنا مدرسة كرة القدم، واللعب بخطط علي أعلي مستوي، فنحن نعاني في جميع الملاعب ، إيطاليا تكملني". وأشار تيفيز لعشقه لتحقيق البطولات منذ صغره ولعبه في صفوف بوكا جونيورز الأرجنتيني وفوزه معه بالبطولات وكوباليبرتادوريس ، وهذا ما يجعله يتطلع للبطولات دائما والأن مع يوفنتوس وخاصة بطولة الدوري الأوروبي الغائبة عن دولاب بطولاته الشخصي. وعبر تيفيز عن أمنياته للسيدة العجوز وجماهيرها بتحقيق لقب الأسكوديتو في كل البطولات القادمة، وقال " أحلم بكتابة تاريخ عظيم في صفحات هذا النادي" وأضاف تيفيز حول رغبته الشخصيه بعد الخروج من دوري الأبطال " الدوري الأوروبي هي البطولة الوحيدة علي المستوي الدولي مع الأندية التي أفتقدها دونا عن غيرها". وأجاب عن سؤال حول من في الأندية يملك أفضلية هذا العام فقال أنه روما ويتفوق علي نابولي. ورداً علي مسألة حسم لقب الإسكوديتو ، قال تيفيز " للأسف ليس بعد ، فنحن الأن في المرحلة الأشرس في البطولة أمام وروما ونابولي ولاتسيو وميلان ، مازال امامنا الكثير من العرق والتعب لأجل البطولة". وعن مارادونا ، قال تيفيز " في منطقتي تمني الكل أن يصبح مثل مارادونا ،الأعظم في العالم، ليس فقط في الأرجنتين وأشار تيفيز لوضع ميسي الأن وقيمته للشباب الأرجنتيني وقال " ليونيل افضل لاعب في الأرجنتين مع دييجو ، ولكن دييجو فاز بكأس العالم للأرجنتين عام 86" ولم يرد تيفيز تكرار رأيه في سابيلا وطاقمه الفني بإستبعاده من منتخب التانجو ونسب رأيا لمارادونا مدربه السابق وقال " لن يتم إستدعاء تيفيز بعد مشادته مع جروندوبا ، رئيس الأتحاد الأرجنتيني لكرة القدم " وأختتم اللاعب الأرجنتيني المخضرم الذي يعتبر نفسه في مدرسة كبري لكرة القدم في يوفنتوس الإيطالي برأيه حول مسأله أن وجود ميسي ذاته قد يكون سبباً في عدم إنضمامه لمنتخب سابيلا ، وقال " لن أكرر ، لن أتكم عن المنتخب ، ولكن معروف من هو لاعب الشعب والأكثر حباً من قبل الأرجنتينيين والذي يتجاهله الطاقم الفني للمنتخب".