سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضالع.. مقتل طفل وإصابة شخص في اشتباكات بين الجيش ومسلحي الحراك بسناح مصدر عسكري باللواء 33 مدرع: قذيفة هاون أطلقها الخارجون عن القانون هي من قتلت أسرة قرية الأسلاف..
قتل طفل على الأقل وأصيب شخص آخر في تجدد الاشتباكات التي اندلعت ظهر أمس السبت في محافظة الضالع بين قوات الجيش ومسلحين يعتقد انتماؤهم للحراك الجنوبي المسلح في منطقة سناح. وذكرت مصادر محلية ل "أخبار اليوم" أنَّ الاشتباكات اندلعت بين قوات الجيش المرابطة في مبنى محافظة الضالع ومسلحين يتبعون الحراك الجنوبي من وسط السوق, حيث ردت العربات المصفحة بإطلاق النار باتجاه المارة والقرى المجاورة، بشكل أسفر عن سقوط الطفل «عبدالله عبدالكريم "13" عاما، من أبناء منطقة «البجح» ، فيما جرت اشتباكات في مدينة الضالع ومناطق أخرى من المحافظة لم يتم معرفة حصيلتها وضحاياها من المدنيين. وأشارت المصادر إلى أنَّ الطفل قد فارق الحياة فور تعرضه لطلق ناري، ونقل إلى ثلاجة مستشفى النصر، فيما أصيب المواطن «محمد عبدالسلام» إصابة خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى النصر بالضالع وبعدها إلى مستوصف السلامة الطبي. إلى ذلك نفى مصدر عسكري في اللواء 33مدرع المرابط بالضالع أن تكون الأسرة التي سقطت بكاملها في قرية "الأسلاف" بمنطقة "زبيد" قد سقطت بقذيفة دبابة من الجيش، موضحاً أن هذه الأسرة كانت ضحية لقذيفة هاون أطلقتها العناصر الخارجة عن القانون –حد وصفه- أثناء استهدافها لقوات اللواء في معسكر "الجرباء" شرق مدينة الضالع. وأوضح المصدر في تصريح صحفي أن قذائف الدبابة لا يمكن لها أن تسقط على تلك المنطقة المنخفضة ولو صح افتراض ما ذهبت له بعض وسائل الإعلام أن دبابات اللواء هي من قصفت فسيكون القصف للتلال والمنازل المتواجدة أمامها- حد قوله. وقال المصدر إن قوات اللواء تتصدى بين الحين والآخر لهجمات المسلحين واعتداءاتها المتكررة على أفراد اللواء ودورياته وسقوط العديد من الجنود برصاصات هؤلاء الخارجين عن القانون ومهاجمتهم لمعسكرات اللواء من وسط المدينة وجوار المنازل، مؤكداً بأن قوات اللواء ترد على أماكن إطلاق النار فقط- حد قوله. وكانت قوات الجيش قد اشتبكت مع المسلحين و تصدت لهجمات من جهات مختلفة للمسلحين بمختلف الأسلحة بما فيها مدافع الهاون والأربي جي وغيرها.