قال وفد من قافلة عين الحقيقة الشبابية – الإعلامية الحقوقي – التي تنظمها تنظيمية الرقابة الثورية الشاملة (شباب) إنه رافق مهجرين أبناء وطلاب العلم بدماج من مشارف مدينة ريده محافظة عمران إلى العاصمة صنعاء يوم الأربعاء الفائت. وأوضح رئيس التنظيمية الناشط عرفات الصمدي أن التنظيمية وأعضاء قافلة عين الحقيقة قرروا الالتقاء بطلاب العلم المهجرين من دماج ورصد قوافلهم على مشارف الطرقات بعد أن تم منعهم من دخول دماج والالتقاء بهم وإرجاعهم من مشارف محافظة صعدة عدة مرات خلال الأسابيع الماضية من قبل عناصر جماعة الحوثي. وأضاف الصمدي أنه توجه مع وفد من قافلة عين الحقيقة يظم إعلاميين وحقوقيين وناشطين وعلى رأسهم مراسلين عدد من القنوات الفضائية ومنها الجزيرة مباشر وراديو وقناة bbc عربي والسعيدة وسهيل ويمن شباب ومعين وعدد من الصحف والمواقع الإلكترونية المحلية والدولية إلى مشارف مدينة ريده محافظة عمران وبينما هم منتظرون قدوم قافلة المهجرين إلا إذا بدئت بالمرور عليهم تتقدمها سيارة جيب شرطة وعدد من الأطقم العسكرية يتبعها مئات من الباصات والشاحنات المحملة بالمهجرين ونسائهم وأولادهم وأثاثهم وكان في مشهد مولم جدا يتعاطف ويبكي معه حتى عديمين الضمير والإنسانية في اكبر مشهد تهجيري في تاريخ اليمن وأضاف الصمدي أنهم وأثناء مرافقتهم للقوافل المهجرين وفي التحديد في نقطة تفتيش مثلث ذيفان – عمران – صنعاء تعرضوا للتهديد بسلاح حين صعد الزميل منصور علاو مصور قناة الجزيرة مباشر فوق احدى التباب لتصوير بعض المشاهد من قوافل المهجرين ألا أن احد جنود الأمن المركزي المعتلي فوق احد الأطقم العسكرية في النقطة أشهر السلاح في وجه الزميل علاو وهدده وباقي فريق وفد قافلة عين الحقيقة بالقتل أن لم يغادروا النقطة ويتوقفوا عن التصوير الذي جعلهم يغادروا النقطة سريعا وأضاف الصمدي أنه وفي نقطة الأزرقين على مشارف دخول العاصمة صنعاء رفض بعض سائقين الباصات والشاحنات الدخول إلى صنعاء ألا بعد تسديدهم كامل أجور النقل الذي أتاح لنا في ذلك الوقت اللقاء و التحدث مع بعض المهجرين عن قرب وجه لوجه وكان حينها وقت صلاة العشاء من يوم الأربعاء الذي إبداء الجميع الترحيب بناء وإخبارنا عن معاناتهم الذي تلقونها من قبل مليشيات الحوثي ولكنهم رفضوا جميعهم التصريح لنا بأي تصريح مصور نهائيا بحكم أن التصوير محرم ولكن استطاع زميلنا في وفد القافلة الأستاذ عبد الله غراب مراسل قناة وراديوbbc البريطانية بعد مجادة وجهود جبارة إقناع احدهم للإدلاء بتصريح لنا مصور أمام الكاميرا عن ما تلقونه من معاناة اثر الحصار والحرب والتهجير ألقسري لهم من دماج الذي جعل كل أعضاء وفد القافلة من مراسلين ومصورين وسائل الإعلام من الإسراع بتسجيل هذا التصريح كونه التصريح المصور الوحيد و الحصري لأحد المهجرين الذي ذكر فيه كثير من جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي بحقهم سيتم ذكرها في التقرير مفصل مع باقي الانتهاكات وأرقام وحصر كل الضحايا والمهجرين والجرحى والانتهاكات ستقدمه تنظيمية الرقابة الثورية في المؤتمر الصحفي الثالث للقافلة عين الحقيقة في خلال اليومين القادمين بعد استكمال كل الحصر والتوثيق في صفوف المهجرين الذي بلغ عددهم في المعلومات الأولية أكثر من 16 ألف مهجر ما بين أطفال ونساء وطلاب علم وطلاب منهم إلفين طالب علم من دول أخرى ودعا الصمدي كل المنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية وأهل الخير إلى التوجه إلى سعوان بأمانة العاصمة لإغاثة وتقديم يد العون للمهجرين سريا هناك المفترشين أرصفة وشوارع وجوامع سعوان وحمل الصمدي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق مسئولية ما حصل لأبناء وطلاب العلم بدماج من حصار وقتل وتشريد وتهجير قسري لآلاف الطلاب وأن التاريخ لم يرحمهم وقال إنما حصل لطلاب العلم بدماج إنما هو إلا مؤامرة خبيثة برعاية محلية ودولية استئصال أكبر دار للحديث والعلوم الشرعية في العالم وتشريد العلماء وطلاب العلم فيه والزج بين أبناء الشعب اليمني في بورة الكراهية والعنصرية والطائفية والصراع الذي لا يحمد عقباه.