التقت قافلة عين الحقيقة مع قيادة تنظيمية الرقابة الثورية ( شباب ) المنظمة للقافلة بمرافقة مجموعة من القنوات الفضائية والصحفيين وناشطيين حقوقيين في مشارف مدينة ريدة بمحافظة عمران بقوافل السلفيين الذين تم تهجيرهم من بلدة دماج بمحافظة صعد . وقال عرفات الصمدي منسق الحمله إن قافلة الصحفيين التقت بالحشود الهائلة من السيارات والشاحنات التي تنقل السلفيين المهجرين بكل ممتلكاتهم من بلدة دماج . واضاف انه وفور مشاهدتهم قام عدد من الصحفيين والمصورين والناشطين بإلتقاط صور إلا أن مجموعة من السلفين منعوا وسائل الإعلام من تصوير الناس بينما سمحت لنا بتصوير القوافل والسيارات فقط. وأشار الى أنه "قام احد الجنود التابعين للامن المركزي وهددو المصورون بعدم تصوير القافلة وأنه سيتم إعتقال اي مصور يشاهد وهو يلتقد الصور" . وقال الصمدي ان مشادات كلاميه وقعت بين أفراد القافلة وبين مجموعة أخرى دخيلة حاولت إثارة غضب السلفيين على القافلة الإعلامية" . بعد ذلك غادر أفراد القافلة متجهين إلى صنعاء بعد أن فشلت محاولاتهم في إقناع السلفيين بتصوير المشهد الذي نزلوا من أجله .. مشيرا الى أن التنظيمية ستعقد مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق لاصدار تقريرها حول مشاهداتها خلال رحلة استقبال نازحي دماج ".