أصيب عدد من أتباع الحراك التهامي بمحافظة الحديدة جراء تفريق قوات الأمن ما سمي بيوم الغضب التهامي للمطالبة بإخراج ما وصفوه بالغزاة من أرض تهامة. وطالب المشاركون في الهبة التهامية بإخراج ما وصفوه بالغزاة من أرض تهامة واستعادة الأراضي المنهوبة والمسلوبة سواء من قبل أفراد اللواء العاشر أو بعض القيادات العسكرية التي استحوذت على الكثير من أراضي تهامة حسب قولهم . واقتحمت قوات الأمن المركزي ساحة الحراك التهامي وحارتي اليمن والهنود بالمصفحات والمدرعات واقتحمت أيضاً التجمعات الحراكية التي قامت بقطع الطرق وإحراق إطارات السيارات في الشوارع الرئيسية وتمكنت قوات الأمن من فض تلك التجمعات بالقوة وأطلقت الرصاص الحي لتفريقهم وإلقاء قنابل مسيلات للدموع مما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق بينهم أطفال وكبار في السن وحاولت قوات الأمن الدخول إلى قلعة الحديدة التاريخية لملاحقة الناشطين في الحراك التهامي الذين فروا إلى القلعة.. وأدانت عدد من المنظمات الحقوقية ما وصفته بأعمال العنف والتخريب التي ينتهجها بعض المحسوبين على الحراك التهامي والعنف المستخدم من المتظاهرين ضد أبناء المحافظة, حيث شهد الاثنين الماضي عدد من حوادث التقطع وقطع طرق رئيسية على مداخل المدينة وحادثة الاعتداء على سكن الطلاب الواقع على كورنيش المحافظة.