قضى حكم المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في قضايا الإرهاب بأمانة العاصمة على المتهمين الأربعة في قضية "خلية السنينة" المسلحة بالسجن ما بين سنتين إلى سبع سنوات. وحكمت المحكمة على ثلاثة متهمين هم محمد حسين محسن السعدي وعصام غيلان ومنير حسن البوني بالسجن سبع سنوات بعد إدانتهم بتشكيل عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف السياح والأجانب والمصالح الأجنبية بالإضافة إلى استهداف جهات حكومية وأمنية وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإدانة المتهم غيلان بتزوير محررات رسمية فيما قضى منطوق الحكم على المتهم الرابع أسامة محسن السعدي بالسجن سنتين لقيامه بإطلاق النارعلى مأموري الضبط القضائي أثناء تأدية واجبهم وتهديدهم برمي قنبلة يدوية عليهم لإجبارهم على الامتناع عن القبض على المتهم الأول. واعتلت أصوات المتهمين الأربعة بعد سماع منطوق الحكم صباح أمس داخل قفص الاتهام بالتكبير والتهليل حيث خاطب المتهم الأول القاضي بالقول: "واللذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم". وتوعد المتهم الثاني القاضي قائلاً: "لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات" مهدداً بالانتقام "والله لننتقم شر انتقام" وأننا ماضون على هذا الدرب حتى ينصر الله هذا الدين ويخرج الصليبيون من أرض المسلمين أذلة صاغرين". ووصف أولياء أمور المتهمين الذين حضروا الجلسة الحكم بالظالم قائلين "أن قضايا المتهمين لا تستحق سجن أسبوع لأن القضية قضية مقاضات أغراض في الحارة"..من جانبه قال محامي المتهمين الذي نصبته المحكمة للترافع عنهم أنه لم يقتنع بالحكم وأنه عندما نصب للترافع عنهم كان مقتنعاً بالبراءة على أساس أن الفعل المسند إليهم لا يعد جريمة وفقاً للقانون.