سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن يحيى يصف الحراك الجنوبي ب "الأكشاك" ويدعو الرئيس للتعاون مع الحوثيين لقيادة السفينة قال إن الرئيس اخترق قوى الحراك في الداخل والخارج بما فيها مكتب البيض..
قال قيادي في الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوباليمن, إن الحراك خطط لهجمات مسلحة في محاولة منه لإفشال أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم أعماله قبل أسبوع, بعد نقاشات استمرت نحو عشرة أشهر، لكن الحراك فشل في ذلك، ممتدحاً الرئيس/ عبدربه منصور هادي ومنتقداً فصائل الحراك. جاء ذلك في تصريحات للقيادي بالحراك «حسن زيد بن يحيى»، الذي يوصف بأنه من تيار نائب الرئيس الأسبق/ علي سالم البيض، ونشرتها صحيفة «السياسة» الكويتية بعددها اليوم السبت. وقال بن يحيى للصحيفة الكويتية «كانت هناك نوايا جادة لقوى التحرير والاستقلال الحقيقية في الكفاح المسلح لإفشال مخرجات الحوار واستعادة الدولة في الجنوب غير أن هذا المشروع اخترق من قبل عناصر أمنية وأخرى اشتراكية وإصلاحية، حيث تم إجهاضه بعد أن كان السلاح قد توافر لعناصر الحراك في محافظات عدن والضالع وحضرموت ومنطقة يافع بمحافظة لحج». وقال إن الرئيس هادي «تمكن من اختراق قوى الحراك كافة في الداخل والخارج بما فيها مكتب البيض وقناة عدن لايف» المملوكة للأخير. ورأى أن «مخرجات مؤتمر الحوار قابلة للتطبيق في الجنوب ولكن بشروط»، مضيفاً إنها «ستكون قابلة للتنفيذ إذا ما أفضى مؤتمر الحوار إلى إقليم في الجنوب وأربعة في الشمال، وبإمكان هادي تنفيذ ذلك من دون صعوبات». حسب قوله. وهاجم بن يحيى فصائل الحراك الجنوبي المتفرقة والتي وصفها ب«الأكشاك», وقال إنها «منتفعة»، قائلاً: «الناس في الجنوب بدأوا يفقدون الحماس لأكشاك قوى الحراك، بما فيها المجلس الأعلى للثورة والمجلس الأعلى للحراك، التي أثبتت أنها منتفعة وليست على مستوى المسؤولية وصار لديها يقين بأنها تأمن على نفسها مع هادي أكثر من قيادات الحراك الموجودة في الجنوب التي أثبتت أنها قيادات هشة». ودعا هادي إلى «التواصل مع القاعدة الشعبية الميدانية في الجنوب، وأن ينهي علاقته التاريخية مع القوى التقليدية في الشمال وأن يتواصل مع القوى الحية ممثلة في الشباب وجماعة أنصار الله الحوثية لقيادة السفينة إلى بر الأمان». حسب قوله. وقال بن يحيى إن دعوة البيض لانفصال جنوباليمن «لم تعد مؤثرة بسبب انسداد قناة التواصل بينه وبين القاعدة الجماهيرية».