سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العرشاني: لن نتفاوض مع الحوثي الغازي من خارج أرحب والحباري ومن معه وقعوا في الفخ أكد مقتل وإصابة ومحاصرة "50" حوثياً في جبل بني عزان بعد أن خرقوا الصلح في ساعته الأولى..
قال الشيخ/ محمد بن مبخوت العرشاني- الناطق باسم قبيلة أرحب- إن مسلحي مليشيا الحوثي قامت يوم أمس بهجوم مباغت على موقع "جبل بني عزان" في عزلة "عيال عبد الله" وذلك عندما هاجم أكثر من خمسين مقاتلاً من مسلحي الحوثي, مواقع أبناء القبيلة بالتزامن مع بداية سريان الصلح الذي اتفق الناس مع الوساطة على أن يبدأ إيقاف إطلاق النار الساعة العاشرة صباحاً إلا أن مسلحي الحوثي خرقوا الصلح في ساعته الأولى. وأكد العرشاني أن أبناء قبائل أرحب المرابطين في "جبل بني عزان" قد دحروا الهجوم الحوثي وكانوا متيقضين فقتلوا أعداداً كبيرة من المهاجمين وانسحب البعض الآخر من المهاجمين, فيما لا تزال البقية منهم محاصرين إلى الآن "في جبل بني عزان" عيال عبد الله. وأشار العرشاني إلى أن لجنة الوساطة قد تحركت" يوم أمس الأول" على أساس إيقاف الحرب ابتدأً من الساعة العاشرة يوم أمس ومن أجل أن يرتفع الحوثيون الذين من خارج أرحب تماماً ونحن من قبلنا نرفع النقاط والمواقع المسلحة والمتارس ومع ذلك ندرك أنهم مخادعون ويغدرون في كل المرات عندما تكون هناك وساطة وصلح، ولذلك نحن واثقون في الوساطة بشرط أن يوقع الطرف الآخر ونرى أثر الكلام على الواقع عندما يخرج الحوثي من بلاد أرحب. وأوضح الناطق باسم قبيلة أرحب أن الوساطة كانت قد انتقلت يوم أمس الأول إلى الطرف الآخر "الحوثيين" ونحن أبناء أرحب قد قلنا لهم وأكدنا أننا لن نتفاوض مع حوثي غازي معتدي من خارج بلاد أرحب وقلنا نحن نتفاوض مع أصحاب البلاد الذين آووا الحوثيين وساندوهم.. ولفت العرشاني إلى أن الوساطة ظلت لدى الحباري إلى ما بعد منتصف الليل وأصبح الناس في أخذ ورد وفي الأخير فشلت الوساطة ونحن بالنسبة لنا لم نعد نثق في الحلول عبر الوساطات، رغم أننا نشكر ونقدر ونثمن عالياً كل جهود الوساطات التي تصل إلى أرحب لتجنيب الناس ويلات الحرب والدمار، وتخرج الناس إلى حل وتخرج المعتدي الغازي من البلاد وقد كنا وما زلنا مستعدين لكل الأحوال. وقال العرشاني- في تصريح ل"أخبار اليوم"- إن فارس الحباري قيادي حوثي والذين أدخلوا الحوثيين إلى أرحب, أصبحوا مغلوبين على أمرهم حتى وإن كانوا قد غيروا وقالوا بأنهم خدعوا في البداية عندما أعطوه الدولارات والسيارات وكان يظن- في البداية- أن المسألة سهلة وأصبح اليوم مغلوباً على أمرة لا يستطيع أن يوقع على الصلح والاتفاقية أو أن يأمر بشيء لأن كل شيء مربوط بالسيد، ولذلك نحن نمد لأبناء أرحب جسور التعاون إن كانوا وطنيين وسيرجعون إلى قبيلة أرحب، رغم ما قاموا به من استباحة الدماء وحرمات الناس في القرى وإذا كانت ما تزال لديهم ذرة من وطنية ومن حب لبلادهم وعادوا إلينا فإننا نرحب بهم إن شاء الله. وأكد الناطق الرسمي لقبيلة أرحب, احترام أبناء أرحب للوساطات وتقديرها وقال احترامنا للوساطات كبير ونثمن عالياً جهودهم والوساطات لا خلاف عليها ونرحب بها. وأضاف: بالنسبة للتفاوض الجاري بيننا الآن فإنه يجري بيننا كمشائخ وعقال ووجهاء أرحب وبين الحوثيين المشايخ الذين آووا الحوثين من أرحب نفسها أما الحوثي الدخيل الذي جاء من خارج البلاد بحجة تأمين الطريق والمسيرة القرآنية والذين جمعهم من "خولان وذمار وآنس" وجميع مناطق اليمن هذا لا نتفاوض معه، لأنه معتدي غازي لا نتفاوض معه أبداً على الإطلاق ونحن نتفاوض مع الحوثيين من أرحب. وأوضح العرشاني بقوله" نتفاوض مع الحوثة من أرحب إن كان لهم قدرة في تنفيذ ما أتفق عليه الناس ويخرجوا الحوثي المعتدي الذي أدخلوه وإن كانوا قد غلبوا على أمرهم ورجعوا إلينا, فنحن نرحب بهم وإن كانوا غير ذلك لا يقدرون لا على هذا ولا على هذا فهم يعتبرون من ضمن العدو الذي نواجه. وأكد العرشاني أن الحوثة من أرحب, هم مجموعة من المغرر بهم, ليسوا حوثيون كعقيدة ومبدأ وإنما غرتهم الدولارات والسيارات والآن وقعوا في الفخ.