أصيب 3 جنود من أفراد اللواء "33 مدرع" المرابط في مدينة الضالع برصاص عناصر تابعة للفصيل المسلح في الحراك الجنوبي التابع لعلي سالم البيض.. وأشارت مصادر محلية إلى أن عناصر مسلحة من الحراك هاجمت- صباح أمس الثلاثاء- عربات عسكرية كانت تقل أفراداً بحوزتهم مرتبات أفراد اللواء, أثناء ما كانت في طريقها إلى معسكر عبود وسط مدينة الضالع. وقال مصدر عسكري إن المسلحين اعترضوا طريق عربات مصفحة وناقلات جند في مفرق الشعيب وأمام منطقة الجليلة بالخط العام أثناء توجهها من فرع البنك المركزي إلى معسكر عبود لصرف رواتب أفراد اللواء، مشيراً إلى أن أفراد الجيش اشتبكوا مع المسلحين ما أسفر عن سقوط 3 جنود مصابين. وقال المصدر إن المصابين جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لم يعرف ما إذا كان هناك مصابون من المسلحين المهاجمين أم لا. وكان قد شن مسلحون يتعبون الحراك الجنوبي, هجوماً مسلحاً مساء أمس على مبنى المجمع الحكومي في منطقة "سناح" بمختلف الأسلحة والاشتباك مع قوات الحراسة الأمنية والعسكرية للمجمع التي تصدت لهم بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وقال شهود عيان إن أصوات الاشتباكات, ظلت تسمع إلى مسافات بعيدة؛ حيث استخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وكانت عناصر الحراك قد فخخت شاحنة نوع" دينا" واتجهت بها صوب مبنى المحافظة- صباح يوم أمس الأول- في محاولة لتفجير المبنى واقتحامه بعد تفجيره، ولكن يقظة قوات الأمن حالت دون ذلك, وفقاً لمصدر رسمي. واعتقلت قوات الجيش عدداً من ناشطي الحراك الجنوبي, رداً على ما تصفه قيام عناصر الحراك المسلح باختطاف أفراد من الأمن والجيش. وأكد الناطق باسم اللواء 33 مدرع "صادق الحكمي" صحة الأنباء التي تحدثت عن قيام قوات اللواء 33 مدرع, باعتقال عدد من ناشطي الحراك الجنوبي، مشيراً إلى أن ذلك يأتي رداً على قيام مسلحي الحراك باختطاف جنود من اللواء 33 مدرع. وكشف الحكمي- في تصريح لموقع الضالع نيوز- أن عدد المختطفين من جنود الجيش والأمن لدى مسلحي الحراك الجنوبي بالضالع بلغ 11 جندياً, 2 منهم من جنود الأمن, فيما ال 9 الآخرين من جنود الجيش. وكانت قوات الجيش قد قامت باعتقال عدد من ناشطي الحراك الجنوبي هم:( هشام صالح محمد، آدم أحمد الشعيبي، عبد الرحيم قاسم علي، عبدالله علي حمود، أنيس مصلح قاسم، جياب مصلح قاسم، عبود فضل علي شكع، محمد راشد شكع، حلمي فضل أحمد الجبري).