أكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية, رفض شباب الثورة- رفضاً قاطعاً- ابتزازهم سياسياً بإبقاء رفاقهم من شباب الثورة في المعتقلات.. وحدد شباب الثورة يوم ال11 من فبراير، موعداً أخيراً لإطلاق سراحهم، خصوصاً في ظل بقاء القتلة طلقاء أحراراً، ما لم فإن خياراتنا مفتوحة. ودعا بيان تنظيمية الثورة, القوى السياسية والاجتماعية, إلى التزام مسؤوليتهم الوطنية في اللحظة الفارقة من تاريخ البلد, بما يعزز وجود الدولة كمرجعية وطنية جامعة لكل اليمنيين. وأهاب البيان- الذي تلقت "أخبار اليوم نسخة منه- بالثوار الأحرار والشعب اليمني كافة, المزيد من الصمود، والتحلي بالجاهزية والاستعداد للدفاع عن ثورتهم الشبابية السلمية والتفاعل مع المهام الثورية القادمة في إطار استكمال أهداف الثورة ومسيرة التغيير. ودعت إلى تدشين الفعاليات الثورية بالذكرى الثالثة لثورة ال11 من فبراير باعتباره يوماً وطنياً لثورة التغيير السلمية. كما أهابت بالموظفين في أجهزة الدولة المختلفة والقطاعين الخاص والمختلط, اعتبار يوم ال11 من فبراير يوماً وطنياً وإجازة شعبية. وشددت تنظيمية الثورة على إغلاق ملف الجرحى باستكمال علاجهم دون أي تأخير ومحاسبة من تسبب في تفاقم معاناتهم، مطالبة بسرعة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حق العيش الكريم لذوي الشهداء. وشددت على إطلاق المعتقلين من شباب الثورة فوراً، دون قيد أو شرط، وحملت رئاسة الجمهورية, المسؤولية الكاملة عما يلحق بهم من أضرار صحية نتيجة إضرابهم الاحتجاجي عن الطعام, كونهم معتقلي رأي على ذمة الثورة في دولة ديمقراطية. ودعت جميع الثوار والمكونات الثورية في الداخل والخارج إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف والاحتشاد الثوري لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة وتطوراتها المستقبلية. الى ذلك دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية, جماهير الشعب اليمني إلى الاحتشاد- عصر اليوم السبت- للمشاركة في المسيرة, التي تنطلق من أمام وزارة الشباب والرياضة في شارع الزبيري. وأهابت التنظيمية بالرجال والنساء فى المشاركة الفاعلة في المسيرة للمطالبة باعتماد 11 فبراير عيداً وطنياً وإطلاق المعتقلين من شباب الثورة. ودعت اللجنة التنظيمية إلى المشاركة في ندوة تقيمها السبت الساعة التاسعة والنصف صباحاً في فندق "ايجل" بعنوان (تقييم مسيرة الثورة والآفاق المستقبلية).