أكّد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور/ محمد الظاهري على ضرورة نزع سلاح كل المليشيات المسلحة وقال في تصريح ل "أخبار اليوم". ويأتي ذلك في ظل الحديث عن توجه الدولة نحو اشراك جماعة الحوثي المسلحة في الحكومة دون نزع سلاحها في ظل مخرجات الحوار التي تؤكد على نزع السلاح من المليشيات المسلحة. وفي السياق قال الظاهري في تصريح لأخبار اليوم ان الدولة هي من يحق لها احتكار السلاح واستخدامه وفق الدستور والقانون, مشدداً على البدء بإرساء دولة المؤسسات, وهذا أمر مرتبط بمدى تجاوب القوى السياسية والمجتمعية حيال ذلك.. حد قوله. ونوه إلى أنه آن الأوان لتنتقل الجماعات "المبندقة" إلى السلمية والمشاركة الوطنية التي تتناقض مع أعمال القتل واستخدام السلاح. وأشار إلى أن سلطة الدولة غائبة وعاجزة, معتبراً توجيه المطالبة لبعض القوى بأن تؤدي دورها في ظل هذا الضعف وتحالف قوى متعددة سيكون طرحاً فيه نوع من عدم الوضوح, مشدداً إلى ضرورة إلى أن تبسط الدولة نفوذها على كل مناطق اليمن. معرباً عن خشيته من الوصول إلى المشهد التفكيكي, وقال: نحن في بداية المشهد التمديدي والخشية من بداية حضور المشهد التفكيكي (مشهد الحرب الأهلي وتفكيك الوطن إلى الكيانات المتصارعة). وقال إن المشهد التمديدي إما أن يؤدي إلى التشييد لبناء الدولة المدنية الحديثة أو إلى المشهد التفكيكي في حالة إخفاق القوى في إنقاذ البلاد. وأوضح بأن مشكلة القوى اليمنية أنها تجيد طرح الرؤى, لكنها تعجز عن تطبيقها أو إطفاء الحرائق. من جهته علق الدكتور عبدالله الفقيه- أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء- على ما تشهده البلاد من أعمال إرهابية بانه يجري ضرب المؤسستين العسكرية والأمنية من خلال ما يسمى بعمليات "الإرهاب الزائف" وقال إنه في ذات الوقت يتم تقوية جماعة الحوثي.. ويضيف الفقيه في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): يكتب عبد الرحمن الراشد في الشرق الأوسط أنه لا يهم نوع النظام في اليمن "سواء أكان جمهورياً أم ملكياً.. مركزياً أم فيدرالياً أم كونفدرالياً، اشتراكياً أم رأسمالياً، الأهم من ذلك قدرة النظام على تحقيق العدالة، ورضى مواطنيه عليه."