جرت مساء أمس بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت, اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن وعناصر مسلحة قامت بتفجير عبوة ناسفة استهدفت مركز شرطة أمن المديرية. وقالت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" إن عناصر مسلحة قد قامت بتفجير عبوة ناسفة عن بعد استهدفت خلالها مركز شرطة أمن مديرية غيل باوزير، مشيرة إلى أن الانفجار قد ألحق بعض الأضرار بالمبنى دون إصابة أحد من الجنود من منتسبي الأمن العام. وأضافت إنه- وعقب الانفجار- جرت اشتباكات بين العناصر المسلحة التي يشتبه صلتها بأعضاء تنظيم القاعدة وأفراد الأمن, استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة ما أدى إلى فرار المسلحين إلى جهة غير معروفة، لافتة إلى أن اللواء 190 المرابط بمدينة الغيل قد قام بالانتشار في محيط المدينة, بغية الكشف والتصدي لتلك العناصر. يذكر أن مدينة غيل باوزير كانت قد شهدت معارك بين الجيش ومسلحي القاعدة نهاية العام الماضي, تمكن خلالها الجيش من السيطرة على الوضع الأمني بالمديرية بالإضافة إلى تعزيز مركز الشرطة بأطقم عسكرية من القوات الخاصة. من جهة أخرى أقدم مسلحون قبليون على احتجاز طاقم طائرة عسكرية بعد هبوطها اضطرارياً في منطقة صحراوية في محافظة حضرموت نتيجة خلل فني. وأفادت مصادر محلية أن طائرة نقل عسكرية هبطت اضطرارياً بمنطقة "الهجلة "بغيل بن يمين بحضرموت. وقالت المصادر إن الطائرة هبطت لخلل فني بها وهي من طراز "انتينوف" وقد نجا جميع طاقمها المكون من الطيار ومساعده وأربعة من الجنود كانوا على متنها. ويضيف سكان محليون إن طائرة نقل "انتينوف" كانت قادمة من صنعاء هبطت اضطرارياً في منطقة "الهجلة" بلدة "ريدة", الأمر الذي دفع بالمسلحين القبليين لاعتقال طاقمها المكون من طيار ومساعده وأربعة جنود، لافتة إلى أن مسلحين قبليين يتواجدون الآن بجوار الطائرة. وقالت مصادر عسكرية ان الطائرة مخصصة للنقل من طراز انتينوف، ولم تتسبب بسقوط ضحايا أثناء هبوطها الاضطراري. ونوهت المصادر المحلية إلى أن الطائرة لم تتحطم وهي سليمة مع طاقمها، مشيرة إلى أن أهالي المنطقة تحفظوا على طاقم الطائرة ومن عليها وهم بحالة جيدة ولم يصب أحد منهم في الحادث.