سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مليشيا الحوثي تفشل في اقتحام مدينة عمران وتهدد بغزوها الخميس مشائخ عمران ينفون إشاعة الحوثي التوافق على "عاطف أو عليان أو الدوحمي أو القهالي" للمحافظة وأحدهم: مرشح الحوثة اللواء الدرة
فشلت مليشيا جماعة الحوثي- مجدداً يوم أمس الاثنين- في اقتحام مدينة عمران- عاصمة المحافظة- والوصول إلى مبنى المجمع الحكومي للمحافظة وسكن المحافظ بهدف الاستيلاء عليه وإعلان إسقاط المحافظة والمحافظ الشيخ/ محمد حسن دماج- المعين بقرار جمهوري من الرئيس/ عبدربه منصور هادي العام الماضي-. وعلمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة أن مليشيا مسلحي جماعة الحوثي- التي تتخذ من حي جامع "عويدين" بمدينة ريدة شمال عمران 15كم وفي وضواحي ريدة بغولة عجيب وقاع البون- مقرات لها, حاولت يوم أمس الاثنين غزو مدينة عمران مستغلة تداعيات الإشكالية التي نشبت مؤخراً بين محافظ المحافظة الشيخ/ محمد حسن دماج "إصلاح" ونائبه الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الشيخ/ صالح زمام المخلوس "مستقل- مؤتمر" والتي نجم عنها قيام عدد من القيادات المحلية "مؤتمر وحلفاؤه" بتوقيع سحب الثقة عن المحافظ قبل أن يتم حل الإشكال بإلغاء المحافظ لتوجيهات أصدرها للمكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات تقضي بتجميد صلاحيات نائبه وعاد عنها في اليوم التالي من اندلاع الأزمة بينهما.. وأكدت المصادر أن مسلحي الحوثي كانوا قد حاولوا حشد القبائل المجاورة لعمران عبر بعض المشائخ لدخول المدينة يوم أمس بصورة مفاجئة إلا أن الحشد لم يكن بالمستوى المطلوب فتحولت مليشيا الحوثي إلى عقد اجتماع في منطقة "بضعة" الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي " عمران وريدة" وعلى مسافة لا تتجاوز 7 كم عن حدود المدينة, حيث تجمع المسلحون وعقدوا لقاءً قبلياً في بضعة وهددوا بمعاودة اقتحام مدينة عمران يوم الخميس المقبل من خلال مسيرة إلى المجمع الحكومي للمحافظة.. ونقلت المصادر عن المجتمعين أن اجتماعهم كان بهدف استمرار الخطوات التصعيدية للوصول إلى يوم الخميس باعتباره نهاية المهلة لإزاحة محافظ المحافظة, مؤكدين أنهم سيزحفون الخميس إلى عمران لتنصيب محافظ جديد. حد زعمهم.. وأضافت المصادر أن مجموعة استطلاعية من نحو عشرة أطقم مسلحة تحركت من مدينة ريدة- التي يتواجد فيها القيادي الحوثي أبو علي الحاكم- باتجاه بضعه واستطلعت الاجتماع الذي كان أقل من توقعاتهم ولم تتحرك بقية الأطقم المسلحة المحتشدة في ريدة نظراً لضعف الحشد القبلي المعد لاجتياح عمران أمس مع وجود حالة استنفار للقوى الأمنية والعسكرية في المدينة التي أحكمت قوات الجيش والأمن السيطرة على كامل مداخلها ووسط انتشار أبناء المدينة والأهالي الذين يشكلون لجاناً شعبية للدفاع عن حاراتهم وأحيائهم في المدينة, بالتنسيق مع القوى الأمنية ما أرغم مليشيا الحوثي على التراجع.. إلى ذلك نقلت مصادر حوثية ومواقع إخبارية وصفحات تواصل اجتماعي لقيادات بارزة في جماعة الحوثي, أنباء عن توافق بين أبناء حاشد وبكيل- وهما القبيلتان اللتان تتناصفا المحافظة سكاناً ومديريات تقريباً- على اختيار أربعة مرشحين لشغل منصب المحافظ وهم بحسب المصادر الحوثية: 1.العقيد/ أمين ظافر حمود عاطف- عزلة السنّتين مديرية خمر حاشد. 2.العميد/ يحيى بن علي داحش عليان- عزلة بني عبد مديرية عيال سريح بكيل. 3.العميد/ أحمد بن فائد الدوحمي- مديرية قفلة عذر حاشد. 4.المهندس/ نبيل مجاهد القهالي "نجل وزير المغتربين" عزلة قهال عيال سريح بكيل. من جانبها أكدت شخصيات قبلية وازنة ومشائخ في قبيلة جبل يزيد وقبيلة عيال سريح "بكيل" وكذلك شخصيات مماثلة من كبار مشائخ خارف وبني صريم والعصيمات من حاشد, أكدت عدم علمهم بما تتحدث عنه مصادر الحوثي من توافق على أي اسم لخلافة محافظ المحافظة, كون ذلك من اختصاص رئيس الجمهورية وليس جماعة الحوثي.. وأضاف عدد منهم أن الحوثي يهدف- بمثل هذه التسريبات- لحشد القبائل حوله ومن ثم بث الخلافات بينهم في حين أن الحوثي يهدف لاسقاط مدينة عمران ومن ثم زرع خلافات بين أبناء المحافظة بشقيها البكيلي والحاشدي, مستفيضين أن الناس يعرفون مكر الحوثي في هذا الجانب وأن لديه مرشح من جماعته ليس من حاشد ولا من بكيل وإنما من جماعته.. "أخبار اليوم" حاولت التقصي عن مرشح الحوثي في حال استخدم القبائل في حرب دامية في غزو مدينة عمران فأجاب أحد المشائخ قائلاً: الحوثي لديه مفاوض تفاوض مع المحافظ والسلطة المحلية باسم قبائل من عمران وهذا المفاوض هو الأستاذ/ محمد حسن الدرة- من أبناء مدينة عمران- وهنالك معلومات بأن الحوثي لديه مرشح هو محافظ سابق وعضو مجلس شورى حالي وقريب للدرة وعندما طرحنا أن الإجابة عن اللغز هو اللواء/ عبدالوهاب يحيى الدرة- محافظ ذمار الأسبق- أجاب المصدر: غير بعيد ولا تنسوا أنه على علاقة مصاهرة باللواء/ عبدالقادر علي هلال- أمين العاصمة- حد قوله..