سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منتخبنا الوطني ينهي مشواره في التصفيات الآسيوية بخسارة سادسة من ماليزيا ثنائية يونس تضع العراق في النهائيات ولبنان يفشل في التأهل رغم الخماسية وفوزين لعُمان والأردن
واصل منتخبنا الوطني لكرة القدم مسلسل السقوط المدوي بخسارته مساء امس في مباراته الأخيرة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا القادمة أمام المنتخب الماليزي بهدفين لهدف والتي استضافها إستاد نادي العين بالإمارات بسبب الحضر المفروض على الكرة اليمنية في مباراة تحصيل حاصل لم يتمكن فيها لاعبو منتخبنا من رسم الابتسامة على شفاه متابعي الكرة اليمنية وعشاقها. ورغم الأداء الذي قدمه لاعبونا وشهد سيطرة وأفضلية في الملعب إلا أن منتخب ماليزيا الذي لعب بعشرة لاعبين تمكن من الحد من خطورة لاعبينا وفرض كلمته في المباراة ليتواصل كرة القدم اليمنية إخفاقها حتى في اللقاءات الهامشية. وفرضت خسارة منتخبنا الوطني بهذا الشكل وأمام منتخب هزيل العديد من علامات الدهشة والتساؤلات لدى الشارع اليمني والذي ينتظر منذ سنوات أن يكون لمنتخبنا حضورا قويا على الأقل أمام منتخبات تساويه إعدادا وسمعة وترتيبا متأخرا في تصنيف الفيفا إلا أن منتخبنا أبى إلا أن يواصل عروضه الغير مجدية رافضا إسعاد الجماهير. بدأت المباراة بدقائق حذره من قبل المنتخبين اليمني والماليزي إلا سرعان ما بدأت المباراة تتخذ طابعا هجوميا خلال الربع الساعة الأولى من هذا الشوط، ومع تمريرات متبادلة للاعبي منتخب ماليزيا يتحصل الفريق على فاول على خط ال18 ينفذ بقوة باتجاه المرمى اليمني ليصطدم بالحارس سعود السوادي ثم القائم ليجد متابعة من المهاجم عمري بن يحيى الذي يسكن الكرة بسهولة في مرمى سعود السوادي كهدف أول لماليزيا. بعد هذا الهدف استعاد لاعبو منتخبنا الوطني زمام اللعب والسيطرة حيث لم تمر سوى خمس دقائق أخرى ليتحصل لاعبونا على ضربة جزاء تصدى لها المهاجم وحيد الخياط الذي فشل في إدراك التعادل بعد تصدي رائع من حارس المنتخب الماليزي خير الفهم وذلك في الدقيقة 22. الدقيقة 28 شهدت تحويل لاعب ماليزيا محمد عبد الرزاق لكرة تلقاها من ركنية أنقذها سعود بأعجوبة لتتحول إلى ركنية ثانية دون استفادة. لاعبو منتخبنا سيطروا بأفضلية جيدة على مجريات اللعب عبر تحسن أداء خط الوسط وانطلاقات محمد السروري ومهارات علاء الصاصي وتأمين مؤخرة المنتخب عبر اللاعبات محمد فؤاد ومحمد بقشان وهو ما فتح أكثر من مناورة على حافة منطقة المنتخب الخصم لأكثر من مرة حملت معها خطورة حقيقية عندما توغل علاء الصاصي من منتصف الملعب وسدد كرة قوية أنقذها الحارس الماليزي خير الفهم لتعود إلى المتابع وحيد الخياط الذي سددها في جسد الحارس ثم تنتهي الخطورة مع تسديدة ضعيفة لذات الكرة بأقدام صدام قاسم.. الاستحواذ على الكرة من قبل لاعبينا لم يثمر عن محاولات جادة لتحقيق التعادل إلا من مناوشات غير خطيرة أبرزها سلسلة تناقلات جميلة للاعبينا أنهاها المدافع محمد فؤاد بتسديدة بعيدة المدى مرت فوق المرمى بلا عنوان. لم تحمل الخمس الدقائق الأخيرة أي جديد سوى إعلان الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم منتخب ماليزيا بهدف. الشوط الثاني بدأه لاعبو منتخبنا برغبة هجومية واضحة لترجمة أفضلية الشوط الأول فتحصل الصاصي على خطأ نفذه داخل منطقة جزاء المنتخب الماليزي ليتدخل الدفاع بتشتيت الكرة وشهدت الدقيقة 48عرضية ماليزية يحولها مدافع اليمن محمد فؤاد إلى ركنية لم تثمر فيما شهدت الدقيقة 54 فرصة متاحة للتسجيل لمنتخبنا عندما استلم مهاجمنا البديل عبد الواسع المطري تمريرة عرضية راوغ بها مدافعين وسدد باتجاه المرمى إلا أن الحارس الماليزي خير الفهم تدخل في الوقت المناسب وحملت الدقيقة 57 أبرز فرص منتخبنا الوطني والتي شكلت خطورة عبر عرضية حولها علاء الصاصي برأسه نحو المرمى لتصطدم بالقائم وتعود إلى مدافع الخصم ليشتتها سريعا وبعيدا عن المرمى. الدقيقة 59 أعاد لاعب منتخبنا الوطني محمد السروري المباراة إلى بدايتها عندما أحرز هدف التعادل بشكل رائع إثر تلقيه بينية متقنة من علاء الصاصي استغلها السروري على أفضل وجه محرزا هدف جميل ليواصل لاعبونا الضغط على مرمى الخصم مستغلين ضعف وسط منطقة المنتخب الماليزي وتراجعه للحفاظ على النتيجة بالاعتماد على لاعب واحد في المقدمة لتثمر المحاولات عن تنوعي هجومي للاعبينا ثم فاول نفذه الصاصي تصدى له حارس ماليزيا. الدقيقة 71 تمريرة علاء الصاصي للنشيط عبد الواسع المطري كادت تشكل خطورة لولا تدخل دفاع الخصم لتعود الكرة إلى مدافع منتخبنا محمد بقشان يرسلها للمطري مرة أخرى الذي يتابع الكرة ويسددها في جسم الحارس لتتحول إلى ركنية غير مثمرة. اندفاع لاعبونا لإحراز هدف ثاني جاء بنتيجة عكسية حيث شهدت الدقيقة 76 هجمة ماليزية من يسار الملعب ليمرر ظهير ماليزيا كرة حولها اللاعب أحمد فكري باتجاه المرمى لتعلن تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الماليزي وسط دهشة لاعبينا ليحاول لاعبونا بعد ذلك الضغط على مرمى الفريق الماليزي وتحصلوا على أكثر من كرة جيدة إلا أنها لم تستغل بشكل جيد فكانت المحصلة تسديدات طائشة وسوء إنهاء للهجمات التي توفرت فيما نجح لاعبو منتخب ماليزيا في الحفاظ على تقدمهم حتى أعلن حكم اللقاء انتهاء المباراة بفوز ماليزيا بهدفين مقابل هدف. وفي مباراة اخرى سجل المخضرم يونس محمود هدفين ليقود العراق لخطف بطاقة التأهل لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة مطلع العام المقبل في أستراليا بعد تغلبه على ضيفه الصيني بثلاثة أهداف لهدف امس في ختام التصفيات، أحرز يونس هدفيه في الشوط الأول في الدقيقتين 23 و42 قبل أن يضيف زميله علي عدنان الهدف الثالث في الدقيقة 57 من المباراة التي أقيمت في الشارقة في الإمارات وسجلت الصين هدفها الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 73 ليرفع منتخب العراق رصيده إلى تسع نقاط ليتأهل كثاني المجموعة الثالثة خلف منتخب السعودية الذي حسم التأهل مبكراً بينما تراجع منتخب الصين إلى المركز الثالث برصيد ثماني نقاط. وأخفق منتخب لبنان في التأهل لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2015 في أستراليا رغم فوزه العريض 5-2 على مضيفه منتخب تايلاند في ختام منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الأربعاء. وبدا لبنان في طريقه للتأهل للنهائيات كأفضل منتخب يحتل المركز الثالث في المجموعات الخمس بعدما تقدم 5-1 على تايلاند في الوقت الذي كانت النتيجة تشير إلى تفوق العراق 3-0 على الصين. لكن تايلاند سجلت هدفها الثاني قبل ربع ساعة على النهاية كما قلصت الصين الفارق مع العراق الى 3-1 ليصبح لبنان مطالباً بتسجيل هدف آخر من أجل التأهل. وانتزع منتخب الصين التأهل بعدما تفوق بفارق الأهداف على لبنان رغم خسارته 3-1 أمام العراق الذي ضمن التأهل باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف السعودية. وفي المجموعة الأولى تغلب المنتخب العُماني على ضيفه السنغافوري بثلاثة أهداف لهدف، وبهذا الفوز أكد المنتخب العُماني صدارته للمجموعة بعدما رفع رصيده من النقاط إلى 14 نقطة. وكان أصحاب الأرض ختموا الشوط الأول متقدمين بهدف "عماد الحوسني" الذي جاء في الدقيقة 19، وتباع العُمانيون التسجيل في الشوط الثاني الذي شهد مضاعفة النتيجة بهدف "قاسم سعيد" مع الدقيقة 51، قبل أن يمضي "سالم خميس" على ثالث الأهداف في الدقيقة 70، وفي الدقيقة 77 تمكن "شاهير اسحاق" من تقليص الفارق للمنتخب السنغافوري. وفي المباراة الثانية لحساب المجموعة الأولى تمكن المنتخب الأردني من حسم لقاء الديربي الشامي أمام نظيره السوري بالفوز بهدفين مقابل هدف. وافتتح المنتخب الأردني التسجيل مع الدقيقة 24 عن طريق "ثائر البواب"، وانتهى الشوط الأول على تقدم النشامى بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني تمكن "البواب" من مضاعفة النتيجة بهدف ثانٍ مع الدقيقة 60، قبل أن يمكن النسور من تقليص الفارق إلى هدف بهدف سجله "عمر" في الدقيقة 80. وبهذه النتيجة رفع المنتخب الأردني رصيده من النقاط إلى 12 نقطة محافظًا على مركزه الثاني، فيما تجمد رصيد المنتخب السوري عند 4 نقاط في المركز الثالث. وتعادل منتخب الامارات مع اوزباكستان ايجابيا بهدف لمثله فيما انتهت مباراة قطر والبحرين بالتعادل السلبي.