تمكنت طائرة الخطوط اليمنية من العودة اضطراريا إلى مطار جاكرتا عاصمة اندونيسيا بعد أن أقلعت منه بنصف ساعة بسبب حدوث خلل فني وانتشار دخان داخل الطائرة.. وقال محمد منصور العامري أحد ركاب الطائرة ل(أخباراليوم ) "بأنهم تفاجأوا بانتشار دخان داخل الطائرة ولولا حفظ الله وعنايته وتم الانتباه لذلك بشكل سريع والعودة الى المطار الذي تم الاقلاع منه لكانت حدثت كارثة". وأضاف "بأن طائرة اليمنية قامت بإنزال كل الركاب الذين كانوا على متن الطائرة في الترانزيت في مطار سوكارنو جاكرتا دون ايجاد بديل أو حل المشكلة", معبرين عن استيائهم الشديد لتعامل طيران اليمنية معهم, حيث رمت بهم ولم تلتفت اليهم وبينهم ركاب من جنسيات مختلفة". وتساءل "إلى متى سيظل الاستهتار من قبل طيران اليمنية بركابها وكأنهم ليسوا بشراً, ومن يحاسب المسئولين على ذلك", وأكد العامري بأن عدد ركاب الطائرة اليمنية بحدود مائتي راكب اندونيسي واليمنيين حوالي ثلاثين راكباً", منوها إلى أنه وصلهم خبر بأن المهندسين مازالوا يفحصون الطيارة بهدف إصلاح العطل على أساس أننا سنسافر بنفس الطائرة واذا لم يتم اصلاح العطل بشكل نهائي قبل نصف ساعة فسيتم نقل جميع الركاب الى فندق, رغم رفض الركاب بأن يواصلوا رحلتهم بنفس الطائرة وطالبوا ببديل". واختتم حديثه بأن طاقم الطائرة اختفى بشكل مفاجئ وترك المسافرين يدبرون أنفسهم دون أن يقوموا بمساعدتهم". وبعث الركاب رسالة استغاثة إلى وزير النقل ورئيس مجلس إدارة اليمنية تلقت أخبار اليوم نسخة منها قالوا فيها" نحن ركاب خط كوالالمبور جاكرتادبيصنعاء في الرحلة رقم (IY863) والذي حدث أن توقفت في مطار جاكرتا بسبب خلل فني كاد أن يؤدي بأرواحنا جميعاً وتوقفنا في مطار جاكرتا بين الساعة الثالثة عصراً بتاريخ 30/3/2014م وحتى الساعة الثانية عشر ظهراً بتاريخ 31/3/2014م ووفق الأعراف والقوانين الدولية للطيران أنه بعد مرور أكثر من ست ساعات يجب أن تتم المعالجات في المناسبة بين تغيير الحجوز على رحلات طيران أخرى ولكن للأسف بقينا في المطار ووصل مدير المنطقة بعد مرور ست ساعات ووعدنا بحل الإشكال خلال خمس وثلاثون دقيقة إلا أنه تهرب من مسئولياته ولم نراه حتى قيام الرحلة ولم يتم تدبير أي إجراء على الرغم من أنه تم حجز لمجموعة من الإندونيسيين في طيران آخر وتدبير سكن لهم في الفنادق ونحن عاملونا كمواطنين من الدرجة الثانية وشحاتين لذا لزم الرفع إليكم لاتخاذ الإجراءات القانونية".. الجدير بالذكر أن من بين الركاب اليمنيين أعضاء في مجلس النواب واعلاميون وسياسيون وناشطون..
