قالت مصادر مطلعة ل"اخبار اليوم" إن جنود المنطقة الرابعة, قد تمكنوا من قتل شخص من عناصر القاعدة كان يتحصن في عمارة الموسيقى بقيادة المنطقة. وأشارت المصادر إلى العثور على ثلاث جثث تابعة لعناصر القاعدة كان عليها أحزمة ناسفة قتلوا خلال قصف الدبابة أمس الأول (لمبنى الموسيقى). وأكدت المصادر بأن خبراء المتفجرات من شعبة الهندسة العسكرية قد قاموا بالنزول إلى قيادة المنطقة وإبطال الأحزمة الناسفة ونقل تلك الجثث إلى مستشفى باصهيب العسكري بمنطقة الفتح بالتواهي. وماتزال الأطقم العسكرية التابعة للمنطقة الرابعة منتشرة في محيط منطقة الفتح, تحسبا لأي أعمال تخريبية أخرى. إلى ذلك أعلن ما يسمى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" أمس الخميس- أعلن مسئوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في منطقة التواهي بمحافظة عدن والتي راح ضحيتها قرابة 26 بين قتيل وجريح. وقال بيان صادر عن التنظيم نشر على الانترنت إنه "استهدف مقر قيادة "يمني- أميركي" مشترك للضربات التي تنفذها الطائرات من دون طيار". وذكر بيان أن "استهداف مقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن يأتي استمرارا لعمليات أنصاره الرامية لصد عدوان أميركا وحليفها نظام صنعاء على المسلمين وحرماتهم في يمن الإيمان والحكمة والمتمثل في الهجمات الوحشية للطائرات الأميركية المسيرة" حسب البيان. وأضاف البيان، إن "الهجوم نفذته مجموعتان الأولى استهدفت المدخل الرئيسي للمقر, عبر تفجير سيارة يقودها انتحاري، والثانية تسللت إلى المقر من مدخل آخر"، مشيراً إلى أن "الهجوم أسفر عن مقتل قرابة خمسين عسكرياً". و كان محافظ عدن/ وحيد علي رشيد وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن/ محمود أحمد سالم الصبيحي، ووكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدنلحجأبين اللواء الركن/ ناصر منصور هادي، ورئيس أركان المنطقة العميد الركن/ صالح علي حسن، قد قاموا بزيارة تفقدية لمقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة الذي تعرض لهجمات انتحاريه يوم أمس الأول الأربعاء. وخلال الزيارة هنأ المحافظ والقادة العسكريون منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة بالانتصار الكبير الذي حققوه على عناصر الشر والإرهاب أمس الأربعاء، وتمكنهم من القضاء على كل أفراد تنظيم القاعدة الإجرامي الذين اعتدوا على بوابة معسكر قيادة المنطقة ومساكن المواطنين المجاورة لمقر المنطقة. واطلع محافظ عدن على ما خلفه التفجير الإرهابي من أضرار، وحث الجميع على مزيد من اليقظة والحس الأمني الرفيع والتصدي بحزم وبشجاعة لأي محاولة من قبل العناصر الإجرامية والإرهابية، وعدم السماح لأي كان بزعزعة أمن واستقرار الوطن وتهديد السلم الاجتماعي للمواطنين.