سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس القبلي بالضالع يحذر اللجنة الرئاسية من أن التلكؤ بتنفيذ الاتفاق سيعصف بالتهدئة حمل السلطة المحلية مسؤولية تفاقم الأوضاع ودعا للتصدي لسياسة التجهيل..
حذر المجلس القبلي لقبيلة الضالع اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الأوضاع في المحافظة من أن الانتقاء أو التلكؤ أو التأخير في تنفيذ بنود اتفاق التهدئة سيعصف بالاتفاق ويعيد الأوضاع إلى مربع الصفر.. وطالب المجلس- خلال دورته الاعتيادية الثانية التي انعقدت برئاسة الشيخ/ سعيد عثمان صبيرة رئيس المجلس- طالب من اللجنة الرئاسية بضرورة الإسراع في استكمال تنفيذ بنود الاتفاق.. وأعرب المجلس عن أسفة وإدانته لحادث التقطع الذي تعرضت له الشاحنة المحملة بمادة السكر المملوكة لأحد أبناء قبيلة العواذل من قبل أشخاص قال إنهم استغلوا الأوضاع التي كانت تعيشها الضالع.. وأقر تكليف اللجنة التنفيذية بمتابعة القضية وبشكل جدي وتقديم تقرير إلى الدورة الاستثنائية للمجلس والتي ستعقد لهذا الغرض في 15 مايو2014م. وعبر المجلس القبلي- في بيان صادر عن الاجتماع- عن عدم رضاه للوضع البيئي المخيف لمدينة الضالع, جراء طفح المجاري وتكدس أكوام القمامة والذي ينذر بكارثة بيئية خطيرة ودعا السلطة المحلية في المحافظة والمديرية إلى التحرك الفوري لمعالجة الأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة وحملهما مسؤولية استفحال الأوضاع المتفاقمة.. وطالب الأجهزة التنفيذية بتحسين أدائها المتردي وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين بما يؤدي إلى تخفيف الأعباء عنهم, فالضالع بحاجة إلى جهود أبنائها التي قدمت لهم الكثير فهي بحاجة إلى أن نخدمها ونرد لها جزءًا بسيطاً من تضحياتها وعطاء والذي لولاه لما وصلوا إلى مواقعهم. وقال المجلس إن الأوضاع- التي تعيشها الضالع- تدعو إلى التفكير- وبشكل جديد بالتصدي لسياسة التجهيل التي يتعرض لها جيل اليوم بطرق شتى وللأسف الشديد بإيادي أبناء الضالع أنفسهم حسب تعبيره, مشيرا إلى تدني المستوى التعليمي وتراجع دور المدرسة وصار هناك تلاميذ لا يجيدون القراءة والكتابة. ودعا إدارات المدارس والمعلمين إلى تحمل واجبهم بإخلاص وأمانة لأن مستقبل الأجيال مرهون بأدائهم، كما دعا المواطنين إلى تشكيل مجالس للآباء في المدارس يكونوا عوناً للتعليم وعيناً على إدارات المدارس والمعلمين والطلاب لأنه لا مستقبل لنا إلا بالعلم. وأفاد بأن ارتفاع حالات القتل في مديريات الحصين وبشكل مخيف بحاجة إلى موقف جدي لوقف نزيف الدم فيها, لافتا إلى أن استخدام السلاح في النزاعات البسيطة وقتل النفس التي حرم الله قتلها لأتفه الأسباب أمر لا يقبله العقل ولا يستوعبه المنطق, داعيا- في هذا السياق- إلى تحكيم العقل وعدم اللجوء إلى السلاح عند النزاعات وكلف ممثلي مديرية الحصين بالتنسيق من اللجنة التنفيذية لدراسة هذه الظاهرة وعمل حصر لحوادث القتل وأطرافها والعمل على إجراء صلح قبلي بين الأطراف المعنية. وخلال الاجتماع تم اختيار لجنة تنفيذية للمجلس مكونة من ( الشيخ/ سعيد عثمان صبيرة، الشيخ/ محمد مسعد العقلة، الشيخ/ يحيى عبيد المفلحي، الشيخ/ يحي محمد السقلدي، الشيخ/ علي محسن الجعدي، الشيخ/ محمد صالح عثمان، الشيخ/ نعمان احمد علي ناشر، الشيخ/ منصور علي صالح النقيب، الشيخ/ احمد محمود حقل الازارق). كما تم اختيار لجنة لإعداد اللائحة الداخلية للمجلس من التالية أسماؤهم: (المحامي/ محمد مسعد ناجي، احمد حرمل، المحامي محمد ناجي الفرين، المحامي رياض احمد مسعد ناشر).