اعتبر الدكتور/ عبدالحميد شكري- رئيس المجلس الوطني الأعلى للنصال السلمى لتحرير واستعادة دولة الجنوب- اعتبر أن ما يقوم به النظام من قتل وتدمير وإرهاب استهداف مقصود ضد أبناء شعب الجنوب. وقال شكري- في تصريح ل"أخبار اليوم"- إن النظام قد دأب باختلاق بؤر العنف ضد شعب الجنوب وتعذيبهم عن طريق انقطاعات الكهرباء في عدن منذ أسبوع أو أكثر في وقت يستعد الطلاب لخوض الامتحانات وفي أكثر الأشهر ارتفاعا للحرارة وعد ذلك بقصد تدمير الإنسان الجنوبي ودفعه إلى الفوضى والعنف. وأضاف إن الحراك الجنوبي بكل مكوناته المناضلة من أجل حرية واستقلال الجنوب لا علاقه له بما يجري من حروب بين قوات جيش وعناصر ما يسمى بالقاعدة حسب تعبيره, متهما النظام بممارسة القتل وإهانة شعب الجنوب, لافتاً إلى أن جماعات العنف هي من صناعة سلطات صنعاء السابقة والحالية. وحذر أبناء الجنوب من محاولات النظام جرهم إلى معارك قال إنه يقصد بها إبادة شعب الجنوب وتهجيره كما جرى في أبين قبل عامين حينما أعلن الانتصار وتصفيه الإرهاب، مردفا: وإذا بنا مجددا نشاهد تلك الحرب والخاسر فيها أهلنا في أبين وشبوة وغيرها من مناطق الجنوب. وخاطب شكري القيادات الجنوبية بالخارج بالقول:" إننا نقول لما يسمى بقيادات تاريخية جنوبية كفى تشويه بنضال شعبنا الجنوبي السلمي من خلال تلك الممارسات التي نلمسها اليوم ضد شعب الجنوب.. مردفا إن النضال في الجنوب يدفع ثمنه الشباب والشعب الجنوبي البطل وليس الدعوات الخجولة. وأكد أن شعب الجنوب يرفض الحلول التي تطبخ مع قيادات الخارج, متوعد أن الشعب الجنوبي تخرج تلك القيادات من جحورها حد قوله، مشيرا الى أن من هذه القيادات من يجاهر بكل وقاحة بالقبول بمخرجات الحوار وقال: ما تصرح به تلك القيادات يعد عبثا منها ". وأضاف إنه على تلك القيادات أن يعلموا أن شعب الجنوب ينعتهم بالخونة لدماء الشهداء ولن يكونوا يوما ممثلين لشعب الجنوب. وقال إن المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب يؤكد أن قيادات الخارج ومشاريعهم سيهزمون وسينتصر حق الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال، داعيا- في ختام تصريحه- شعب الجنوب للاحتشاد والمشاركة في فعالية 21 مايو كفعالية, لتأكيده على الإصرار على انتزاع حريته واستقلاله ورفض كل مشاريع الانتقاص حد وصفه.