خسر المنتخب الوطني للشباب وديته الأولى أمام نظيره المنتخب الإندونيسي مساء يوم أمس على ملعب يوجوكارتا بثلاثية نظيفه ضمن استعداده لنهائيات اسيا للشباب المزمع اقامتها في ميانمار اكتوبر المقبل. الشوط الأول في مجملة كان إندونيسيا من خلال السيطرة الشبة كاملة على مجريات الشوط وشن العديد من الهجمات على حارس مرمى المنتخب سالم جمال بدءا من الدقيقة الرابعة عندما حول كرة مخلص نانق إلى ركنية تلاها تسديدة إلهام يودن في الدقيقة 18 التي جاورت مرمى منتخبنا الشاب ليستمر الضغط على مرمانا وسط تراجع لاعبينا في محاولة إيقاف التحركات المتنوعة للاعبي المنتخب الإندونيسي مسفرة عن تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض من ضربة حرة مباشرة تعرض لها مهاجم المنتخب الإندونيسي مخلص نانق على مشارف منطقة الجزاء نفذها بإتقان بنفسه في المقص الأيمن للحارس سالم جمال في الدقيقة 21، ليضاعف مدافع المنتخب الإندونيسي هنسامو ياما الغلة من كرة مرتدة من دفاع المنتخب الوطني سددها قوية في الشباك معلنا الهدف الثاني في الدقيقة ال23، ليلغي حكم المباراة حكم المباراة هدف توكل إقبال في الدقيقة 30 من تسديدة عبد الرحمن ياسين بداعي التسلل، ليواصل المنتخب الإندونيسي محاولاته المتجددة على مرمى سالم جمال أبرزها في الدقيقة 40 من توغل جميل للاعب المنتخب الإندونيسي إلهام يودن حولها سالم جمال إلى ركنية بتألق تلاها فرصة مالدين في الدقيقة 41 عندما واجه سالم جمال لكن أضاعها بغرابة من فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الإندونيسي بهدفين نظيفين. الشوط الثاني شهد تحسنا نسبيا لمنتخبنا من خلال التغييرات الثلاثة التي أجراها المدرب مع بداية الشوط الثاني بدخول علي حفيظ بدلا من عبد الرحمن ياسين ومحمد الداحي بدلا من توكل إقبال وعلي الحداد بدلا من أيمن دحروج ومن خلال تحركات البديلين حفيظ والداحي أسفرت عن محاولات جادة تعامل معها دفاع المنتخب الإندونيسي بتركيز ومن كرة مرتدة سريعة شن لاعبي إندونيسيا محاولته الأولى في الشوط الثاني في الدقيقة 29 معلنة الهدف الثالث من دربكة في دفاع منتخبنا عن طريق البديل (سبتاين ديفيد ) ومع مرور الوقت حاول لاعبي منتخبنا العودة للمباراة ومن عرقلة لمحمد الداحي في الدقيقة 35 أعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء فشل أسامة عنبر من ترجمتها بتألق من حارس مرمى إندونيسيا ليعاود المنتخب الإندونيسي محاولته على مرمى سالم جمال أبرزها في الدقيقة 44 من الشوط الثاني أعادتها العارضة لينتهي اللقاء بفوز اندنوسي كبير بثلاثية نظيفة. في المؤتمر الصحفي الذي اعقب المباراة أشاد مدرب منتخبنا أحمد علي قاسم بالمستوى الجميل الذي قدمه المنتخب الإندونيسي الذي قدم كرة جميلة في الوقت الذي كان فيه المنتخب الوطني يعاني ظروفا كانت سببا في هذه النتيجة لأنه واثق بمستوى لاعبيه مشيرا أنها المباراة الودية الدولية الأولى للمنتخب والمهم الوقوف أمام الجوانب السلبية في المباراة والعمل على تداركها وعدم تكرارها مؤكدا أن المنتخب الوطني سيكون حاضرا بقوة في المباراة القادمة غدا الأحد وبإذن الله سيحقق الأحمر الشاب الفوز بالمباراة مشيدا بالتنظيم الجيد للمباراة والجماهير الغفيرة التي حضرت المباراة وكانت بالفعل اللاعب رقم واحد في المنتخب الإندونيسي. كابتن المنتخب علاء نعمان تحدث عن المباراة بأن المنتخب الإندونيسي قدم مباراة جيدة وحاولنا كلاعبين التغلب على ظروف السفر الطويل لكن الإرهاق ساهم كثيرا لمصلحة المنتخب الإندونيسي وبإذن الله في المباراة الثانية سنقدم المستوى الجميل الذي تتمناه جماهيرنا الوفية، وأكد نعمان أن الجماهير الإندونيسية التي ملئت الملعب كانت أكثر من رائعة ومنحت المباراة مذاقا خاصا. أدار المباراة الحكم هاندري كرستيانو وساعده نور هادي ومارينيو وديفيد برامتيكو رابعا. التواجد الأمني للمباراة والتجهيزات المثالية لها كشفت بدرجة كبيرة مدى اهتمام وحب الشعب الإندونيسي لكرة القدم في ظل تواجد إعلامي أكثر من رائع ملأ المدرجات وهتف طيلة المباراة للمنتخب الإندونيسي. تواصل غياب أي تواجد للسفارة اليمنية بإندونيسيا حتى الآن يضع العديد من علامات الاستفهام والاستعلام. اللاعب احمد السروري ظهير المنتخب الوطني للشباب كان الأفضل في تشكيلة المنتخب من خلال ما قدمه من أداء مميز خلال شوطي المباراة.
