خسر المنتخب الوطني للشباب مباراته الودية الأولى أمام نظيره الإندونيسي بثلاثية نظيفة والتي أقيمت أمس على ملعب يوجوكارتا ضمن التحضيرات لنهائيات آسيا للشباب. الشوط الأول شهد أفضلية مطلقة لمنتخب إندونيسيا الذي سيطر بشكل كامل على مجريات الشوط وشن العديد من الهجمات على حارس مرمى المنتخب سالم جمال واستمر الضغط على مرمى منتخبنا وسط تراجع لاعبينا لتسفر تلك المحاولات عن تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض من ضربة حرة مباشرة تصدى لها مهاجم المنتخب الإندونيسي (مخلص نانق) عند مشارف منطقة الجزاء ونفذها بإتقان في المقص الأيمن للحارس سالم جمال في الدقيقة 21. وعزز مدافع المنتخب الإندونيسي (هنسامو ياما) من كرة مرتدة من دفاع منتخبنا وسددها قوية في الشباك محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة ال23 ، وألغى حكم المباراة هدف توكل إقبال في الدقيقة 30 بداعي التسلل ، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الإندونيسي بهدفين نظيفين. وشهد الشوط الثاني تحسناً نسبياً لمنتخبنا من خلال التغيرات التي أجراها المدرب بدخول علي حفيظ بدلا من عبد الرحمن ياسين ومحمد الداحي بدلا عن توكل إقبال وعلي الحداد بدلا عن أيمن دحروج. وأسهمت تحركات البديلان حفيظ والداحي عن محاولات هجومية والتي تعامل معها دفاع المنتخب الإندونيسي بتركيز ، ومن كرة مرتدة سريعة نظم لاعبو إندونيسيا محاولته الأولى في الشوط الثاني في الدقيقة 29 ليحرز الهدف الثالث من دربكة في دفاع منتخبنا عن طريق البديل (سبتاين ديفيد). وإثر عرقلة لمحمد الداحي في الدقيقة 35 احتسب حكم المباراة ضربة جزاء ، لكن اللاعب أسامة عنبر فشل في ترجمتها وتصدى لها حارس مرمى إندونيسيا ، وتحصل المنتخب الإندونيسي على فرصة أخرى لكن العارضة تكفلت بالتصدي للكرة الاندونيسية في الدقيقة (89) لتنتهي المباراة بفوز منتخب اندونيسيا بثلاثية نظيفة. المؤتمر الصحفي وعقب المباراة أشاد مدرب المنتخب أحمد علي قاسم بمستوى المنتخب الإندونيسي الذي قدم كرة جميلة في الوقت الذي كان فيه منتخب الشباب يعاني ظروفا كانت سببا في الخسارة بتلك النتيجة ، لافتاً إلى أن المهم في المباراة يكمن في الوقوف أمام الجوانب السلبية والعمل على تداركها وعدم تكرارها مؤكدا أن منتخب الشباب سيقدم مستوى افضل في المباراة القادمة يوم غد الأحد.
