"أخبار اليوم" ترصد الخروقات الحوثية.. حشود وأطقم مسلحة.. دبابات ومدفعية.. اختطافات بالهوية.. قطاعات طرق والمرور بالبطائق الشخصية.. مهاجمة مواقع الجيش.. مهاجمة نقاط الأمن.. مهاجمة قرى المواطنين وأحيائهم في المدينة.. نقاط ودوريات مسلحة.. بعد مرور أسبوع من تعيين اللواء/ محمد صالح شملان محافظاً لمحافظة عمران ماتزال عمران تنتظر وصول محافظها الجديد ويترقب أبناء عمران بين يوم وآخر وصول محافظهم الجديد عشية أو ضحاها, لكن تشرق الشمس وتغرب ويطلع الفجر والمحافظ شملان ما يزال في صنعاء رغم أن عمران أقرب مدينة في الجمهورية إلى أمانة العاصمة والطريق لا تستغرق أكثر من نصف ساعة فقط، إلا أن المحافظ المرابط- على ما يبدو في " الفرزة" للخروج إلى عمران- ينتظر تفرغ معالي وزير الدفاع ورئيس لجنة وقف إطلاق النار اللواء/ محمد ناصر أحمد, للخروج معاً وفق المعلومات المنقولة عن محيط المحافظ الجديد إلى أبناء عمران الذين يعانون الأمرّين في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تحول إلى مهرجان لإطلاق النار بمختلف أنواع الأسلحة من الكلاشنكوف إلى الدبابة مروراً بقذائف المدفعية وصواريخ ال"الجراد" ناهيك عن استمرار الحشود المسلحة وقطع الطرق وسيطرة المليشيات الحوثية على كافة مداخل مدينة عمران بما فيها المدخل الجنوبي الشرقي "طريق عمرانصنعاء" الذي به ثلاث نقاط حوثية مقابل نقطة واحدة للشرطة العسكرية يقف الحوثيون على بعد أمتار منها بمسلحيهم، ناهيك عن أن مليشيا الحوثي تفرض على كل المارين عبر الطرق إلى المدينة- بما فيها طريق عمرانصنعاء- إبراز بطائقهم الشخصية ما لم فإنهم سيحالون للتحقيق والاختطاف لعدة أيام حتى تتأكد المليشيا المسلحة من هويتهم ولكي تسلم المضايقات في ذلك الخط أو غيره فما عليك إلا أن تحمل بطاقة صادرة من محافظة صعدة أو من حرف سفيان حتى لا تكون عرضة للهوس المليشياوي الحوثي. وفي ظل هكذا ظروف وفي ظل تفاقم معاناة أبناء عمران ما يزال محافظهم الجديد منتظراً الإذن من وزير الدفاع للخروج إلى عمران أو منتظراً موعداً مع الوزير للخروج سوياً لزيارة المدينة فلا نعتقد أن بطاقته غير صالحة للمرور, لا سيما وأن كل الأطراف في عمران قد سارعوا للترحيب به وبقرار تعيينه لإنقاذ المدينة المنكوبة وألم يحن الوقت يا سيادة اللواء لتفقد الأوضاع المأساوية لأبناء عمران المحاصرة بالمليشيات والتي لا صوت يعلو في سمائها فوق صوت الرصاص والقذائف ولا ضوء يضاهي ضوء الشمس وبدر شعبان فيها سوى نيران الانفجارات الناجمة عن المواجهات؟! وفي ظل هكذا أوضاع يخوض نحو 48 ألف طالب وطالبة امتحانات الشهادتين العامة الأساسية والثانوية.. "أخبار اليوم" رصدت مشهد الأربعة الأيام الأخيرة التي تلت أداء المحافظ اليمين الدستورية بما فيها من معاناة جراء استمرار حالة الحرب في ظل اتفاق وقف إطلاق النار والله المعين..
الأربعاء 11/6/2014
أكدت مصادر محلية في محافظة عمران استمرار مليشيا جماعة الحوثي في خروقاتها وحشودها المسلحة وفي استحداث النقاط والمواقع المسلحة على الطرقات وفي محيط المدينة والمواقع العسكرية والمنشآت والمؤسسات الحكومية، وأن الوضع في مدينة عمران ومحيطها يشهد توتراً حذراً وترقُّبا غير مسبوق مع أجواء الحرب التي يخيم شبحها على المدينة ومحيطها. وفي ظل وجود المراقبين على نقاط التماس وغياب اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ إيقاف إطلاق النار وبالتزامن مع أداء محافظ المحافظة الجديد اللواء/ محمد صالح شملان اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية في صنعاء ومع تدشين أول أيام امتحانات الشهادة الثانوية العامة في عاصمة المحافظة ومختلف مديرياتها, بما فيها ما بات يوصف بالمديريات(الملتهبة).. وأوضحت المصادر أن مليشيا جماعة الحوثي ما تزال متواجدة على الطريق الرئيسي ( صنعاءعمران) من خلال نصبها نقاطاً مسلحة متنقلة بين ساعة وأخرى في أكثر من موقع, كما شوهد مسلحو الحوثي بأسلحتهم على مسافات قريبة من نقطة الشرطة العسكرية في سحب والصلاطة بمديريات عيال سريح. وأشارت المصادر إلى أن مليشيا جماعة الحوثي قد قامت يوم أمس بنقل الدبابة التي استولت عليها أثناء مهاجمتها نقطة الصلاطة مطلع الشهر الجاري من منطقة " بيت عوض" إلى " بني الزبير" في عيال سريح وأنها صوبتها مع مدفعية أخرى في المنطقة باتجاه "جبل ضين" الاستراتيجي شرقاً. وأفادت مصادر أخرى بأن مسلحي الحوثي لديهم دبابة في منطقة" بني ميمون" جنوب غرب ضين وأن لديهم دبابتين في منطقة " معازيب ثلا" منذ وقت سابق, وكلها موجهة نحو المواقع العسكرية. مصدر محلي في منطقة الجنات أكد للصحيفة تمكُّن مليشيا جماعة الحوثي من فتح طريق في جبل " المحشاش" ب"الشيولات" وأنه وعبر الطريق وصلت يوم أمس إلى موقع المحشاش أول دبابة حوثية تم تصويب مدفعها جنوباً باتجاه اللواء 310 مدرع وقيادة محور سفيان وموقع " المرحة " العسكري ومصنع الإسمنت، نظراً للموقع الاستراتيجي للجبل الذي يشرف على مداخل عمران الرئيسية الثلاثة عمرانصنعاء و عمرانحجةوعمران صعدة, بالإضافة إلى طريق عمران ثلا المحويت. وأضافت المصادر: إن مليشيا الحوثي استمرت في استعراض عدد من الأطقم المسلحة التابعة لها والسيارات المدرعة التي نهبتها من المعسكرات في الحروب السابقة في الطرقات المحيطة بالمدينة وفي مواقع التماس وأن ذلك كله, بما فيه تمترس الدبابات يجري على بُعد مرمى حجر من المراقبين التابعين للجنة الإشراقية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار في عمران. وعلى صعيد متصل دشّن مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ورئيس اللجنة الفرعية للامتحانات الأستاذ/ نائف عبدالله مجيديع, امتحانات الشهادة الثانوية العامة في المحافظة يوم أمس من مديرية ثلا- وهي إحدى المديريات التي توصف ب" المديريات الملتهبة"- مناطق التماس والمواجهات وسقطت معظم مناطق المديرية في يد مسلحي الحوثي في الأسابيع الماضية. وأوضح مدير مكتب التربية ورئيس اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة أن الامتحانات يوم أمس سارت سيراً حسناً في جميع المراكز الامتحانية بمديريات المحافظة العشرين ولم يحدث ما يعرقلها أو يُعيقها وأن اليوم الامتحاني انتهى بنجاح. وأشار مدير مكتب التربية إلى حجم الصعوبات التي واجهت اللجنة الفرعية للامتحانات في عمران هذا العام نتيجةً للظروف الاستثنائية التي مرت بها المحافظة، لافتاً إلى أنه تم الإعداد الجيد للامتحانات منذ وقت مبكر وأن جميع مدارس المحافظة قد أنهت امتحانات النقل, بما فيها المدارس التي كانت ضمن مناطق المواجهات في المديريات الأربع التي وصفها ب" الملتهبة" وهي مديرية عمران و الأشمور، ومديرية جبل عيال يزيد ومديرية عيال سريح ومديرية ثلا. وقد أشاد مجيديع بدعم وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالوزير الدكتور/ عبد الرزاق الأشول ونائبه الدكتور/ عبد الله الحامدي والوكيل الجنداري والوكيل المساعد والإدارة العامة للامتحانات، مشيراً إلى أن اللجنة الفرعية بالمحافظة قد طرحت أربعة خيارات من ضمنها امتحانات الطلاب كالمعتاد في عاصمة المحافظة أو نقل الامتحانات إلى خارج المحافظة في صنعاء أو أن تؤدَّى الامتحانات كلٌ في مديريته وهو ما حدث اليوم أو تأجيل الامتحانات جراء اندلاع مواجهاتٍ لا سمح الله متمنياً أن لا يحدث ذلك. وأكد مدير مكتب التربية على تصريحه السابق بتحذير القوى السياسية والجماعات من نقل الصراع السياسي والمذهبي إلى المدارس ومؤسسات التعليم, ودعا إلى عدم إقحام المؤسسات التربوية والتعليمية في الصراعات السياسية والحزبية والمذهبية، معتبرا أن الامتحانات مسألة مصير ومستقبل للآلاف من الطلاب وحصاد اثني عشر عاماً من التعليم. وأردف مدير التربية موضحاً بأن أحد عشر ألفاً وخمسمائة وخمسة وخمسين طالباً تقدموا هذا العام لامتحانات الشهادة الثانوية العامة في عموم مدارس مديريات المحافظة العشرين وأن ستة عشر ألفاً ومئة و ستة عشر طالباً سيبدؤون اليوم الأربعاء امتحانات الشهادة الأساسية العامة في عموم المدارس والمديريات. إلى ذلك جددت جماعة الحوثي تصريحاتها السابقة, بعدم الاعتراف بالدولة وبرفضها إلقاء السلاح ونقلت وكالة خبر المحلية تصريحاً عن مندوب جماعة الحوثي وممثلها في اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار في عمران الشيخ محمد يحيى الغولي الذي قال: إنهم ( أي الحوثيين) لا يعترفون بالدولة الحالية وأنهم لن يُلقوا سلاحهم أو يسلموه إلا للدولة المدنية الحديثة عند قيامها حد قوله. واعتبر الغولي- في التصريح ذاته- أن تغيير المحافظ السابق وتعيين محافظ جديد لعمران يعتبر غطاءً للواء 310 مدرع وقائده العميد/ حميد القشيبي واتَّهم الغولي في تصريحه حزب المؤتمر الشعبي العام بما وصفه ب " سرقة ثورتنا". الخميس 12/6/2014
تمكنت قوات الجيش المرابطة- في جبل الجنات مساء أمس- من صد زحف حوثي بدأ مع اللحظات الأولى لانطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.. وعلمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية في المنطقة أن مسلحي مليشيا الحوثي هاجموا مواقع الجيش التابعة للواء 310 مدرع في جبل الجنات ومواقع القبائل من أبناء المنطقة الذين يدافعون عن بيوتهم بالقنابل ثم بالرشاشات المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون في وجود المراقبين التابعين للاستخبارات العسكرية واللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار. وأكدت المصادر أن مواقع الجيش ردت بعد دقائق على الهجوم الحوثي وصد أبطال القوات المسلحة والأمن في جبل الجنات زحفا حوثيا وتبادل الطرفان إطلاق النار لمدة تزيد عن نصف ساعة وعقب انكسار الزحف الحوثي من المحشاش على جبل الجنات، تدخلت أطراف في اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار وتم بالفعل احتواء الموقف ووقف المواجهات بعد اندحار زحف المليشيا الحوثية وتراجعها إلى مواقعها السابقة.. وعلى صعيد متصل أكد مصدر خاص للصحيفة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة أن مليشيا مسلحي الحوثي أطلقت سراح الأستاذ/ يحيى الريدي مدير عام الواجبات بمحافظة عمران والأستاذ/ صالح قاسم الطلقي نائب مدير التوجيه التربوي بمكتب التربية بمحافظة عمران يوم أمس بعد أن أمضيا نحو ثلاثة أسابيع في الاختطاف القسري لدى المليشيات ولم يدل المصدر بأي تفاصيل حول إطلاق سراحهما. يشار إلى أن مليشيا الحوثي كانت قد اختطفت مدير عام الواجبات ونائب مدير التوجيه التربوي في منطقة الصرارة بمديرية جبل يزيد عقب عودتهما من المشاركة في عزاء الشخصية التربوية المعروفة الأستاذ/ علي عزي الوادعي في أحد أقاربه بمنطقة قلد عزلة بني طلق مديرية السود منذ ثلاثة أسابيع. إلى ذلك تستمر الخروقات الحوثية والحشود المسلحة واستعراض القوة في مناطق التماس والطرقات العامة بما فيها الطريق الرئيسي عمرانصنعاء, حيث رصدت كاميرات الصحفيين وناشطين صورا لأطقم حوثية مسلحة تجوب الطريق وأخرى في محيط نقطة الصلاطة في المدخل الشرقي لمدينة عمران إلى جوار طقم الشرطة العسكرية بعد أن كانت مليشيا الحوثي قد سلمت النقطة بموجب وقف إطلاق النار مطلع الأسبوع المنصرم. الجمعة 13/6/2014 علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية في محافظة عمران أن مليشيا جماعة الحوثي المسلحة نصبت- يوم أمس- ثلاث نقاط مسلحة على طريق عمرانصنعاء بعد مرور نحو ساعة من مغادرة اللجنة الرئاسية التي زارت المحافظة أمس الجمعة برئاسة اللواء/ جلال الرويشان رئيس جهاز الأمن السياسي. وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي نصبت نقطة في منطقة سحب بالقرب من نقطة الصلاطة التي سلمتها للشرطة العسكرية وباتجاه الشرق على طريق صنعاء, كما نصبت نقطة أخرى على بُعد مئات الأمتار من نقطة الصلاطة في فرع قرية بني الزبير بمديرية عيال سريح, فيما نُصبت النقطة الثالثة في منطقة بيت عامر على بُعد نحو أقل من 2 كم من المجمع الحكومي لمحافظة عمران غرب النقطتين السابقتين. وأضافت المصادر: إن نقاط مسلحي الحوثي تقوم بعمليات تفتيش للبطائق الشخصية لمن يمر عبر الخط الرئيسي عمرانصنعاء ذهاباً أو إياباً, كما تقوم باختطاف عدد من المارة من بينهم مدنيون وعسكريون من أبناء عمران ومن خارجها. وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي قامت باختطاف المواطنين/ نبيل أحمد منصور الصعر ومحمد مسعد الصعر- من أبناء مدينة عمران- في نقطة "سحب" بالقرب من نقطة الصلاطة التي تتواجد فيها الشرطة العسكرية التابعة للجنة وقف إطلاق النار, كما كشفت المصادر عن اختطاف مليشيا الحوثي أحد ضباط القوات الجوية اليمنية وهو/ قناف الدغيش في النقطة نفسها. وأضافت المصادر: إن مليشيا الحوثي اختطفت المواطنين/ علي محمد قمعان ونجله خالد علي قمعان على طريق عمران صعدة في المنفذ الشمالي لمدينة عمران لمنطقة بير عايض, وتنامت ظاهرة اختطاف المليشيا الحوثية للمواطنين والعسكريين على أساس هوياتهم الشخصية خلال اليومين الماضيين. ولفتت المصادر إلى أن اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار قد خرجت صباح الأمس من صنعاء إلى عمران برئاسة اللواء/ جلال الرويشان رئيس جهاز الأمن السياسي؛ لتنفيذ البند الثاني ورفع جميع النقاط من خط عمرانصنعاء. وأفادت المصادر أن مليشيا الحوثي رفضت رفع نقاطها المستحدثة, مُشترطةً رفع نقاط الدولة المستحدثة في منطقتي ضروان وجربان المستحدثتين من قبل الجيش والأمن, وتمت الاستجابة لطلب المليشيا الحوثية ورُفعت النقاط الجيش والأمن التابعة للدولة في ضروان وجربان وبعدها تظاهرت مليشيا الحوثي بالاستجابة ورفع النقاط إلا أنه وعقب مغادرة اللجنة أعادت انتشارها في ثلاث نقاط هي: "سحب وفرع بين الزبير وبيت عامر" (ترتيبها من الشرق إلى الغرب) على طريق صنعاءعمران ومديرية عيال سريح. وأضافت المصادر إن المليشيا الحوثية استمرت يوم أمس في استعراض حشودها المسلحة وفي استفزاز مواقع الجيش والأمن في مختلف مواقع التَّماس بإطلاق الأعيرة النارية بين ساعة وأخرى من قناصات عناصرها المتمترسة في تلك المواقع المُواجِهة للجيش, مستفيضة: إنه لم يتم تنفيذ أي بند من بنود وقف إطلاق النار سوى البند الأول مع خروقات مستمرة بين يوم وآخر وينتظر أبناء عمران خروج محافظ عمران الجديد/ محمد صالح شملان خلال الساعات القادمة وسط أنباء عن خروجه بمعية وزير الدفاع اللواء/ محمد ناصر أحمد- رئيس اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار بعمران- والذي لم يخرج إلى المحافظة منذ تعيينه رئيساً للجنة منذ أسبوعين مع استمرار الخروقات الحوثية والحشود المستمرة على مختلف مداخل مدينة عمران وجبالها المحيطة من الجهات الأربع. السبت 13/6/2014 اندلعت- بعد منتصف الليلة الماضية- اشتباكات عنيفة في سلسلة الجبال التي تربط منطقة "علمان" شمال وادي ظهر شمال العاصمة صنعاء، وعلى امتداد سلسلة جبال قرى "مدام" و"ظوظان" وباتجاه غيل همدان وأكدت مصادر محلية في المنطقة اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيا الحوثي التي تسللت إلى جبال المنطقة ليلاً وبين أهالي تلك المناطق، حيث تستخدم مليشيا الحوثي قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والمتوسطة في تنفيذ عدوانها وتمركزها في تلك الجبال التي تصل من إلى وادي ظهر وإلى المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء المعروف بنقطة الأزرقين ما يشير إلى تحرك حوثي باتجاه العاصمة صنعاء، ولم يتم توثيق الخسائر الناجمة عن المعارك حتى ساعة كتابة هذا الخبر.. من جهة أخرى شنت مليشيا الحوثي المسلحة هجمات عدة على مواقع الجيش المتمركزة في جبل ضين الاستراتيجي على المدخل الشرقي لمدينة عمران، حيث هاجمت مليشيا الحوثي المتمركزة غرب وجنوب غرب جبل ضين مواقع الجيش بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمدفعية انطلاقاً من قرى بني ميمون وسحب وبني الزبير بمديرية "عيال سريح" وأن الهجوم استمر من العصر حتى المغرب وأن مواقع الجيش ردت على مصادر النيران الحوثية وتحدثت مصادر عن خسائر في طرف الحوثيين بنحو عشر قتلى وما يقارب ضعفهم من الجرحى.. وعلى صعيد متصل- وفي محاولة لمليشيا الحوثي لمهاجمة مواقع الجيش في جبل ضين من الجهة الشرقية من قرية الجائف التابعة لمديرية همدان بعد أن وصلت مجموعة من الأطقم المسلحة الحوثية إلى المنطقة- خاض أبناء المنطقة الرافضين لتواجد مسلحي الحوثي في قريتهم مواجهة عنيفة مع مسلحي الحوثي كبدوها خلالها خسائر فادحة تحدثت مصادر عن تدمير ثلاثة أطقم لمسلحي الحوثي بما عليها. وفي السياق نفسه ماتزال مليشيا جماعة الحوثي تمارس الخروقات وتتمركز في الطرقات الرئيسية المحيطة بمدينة عمران, بما فيها خط صنعاءعمران كما قامت المليشيا بخرق وقف إطلاق النار عند الساعة التاسعة والنصف مساءً عندما أطلقت قذيفة هاون من جبل المحشاش بتجاه منطقة الجنات شمال مدينة عمران، كما أطلق وابلا من الرصاص باتجاه مواقع الجيش والأمن في خط الأربعين الشمالي لمدينة عمران. الأحد 14/6/2014 الحوثيون مستمرون في مهاجمة مواقع الجيش في جبل ضين جنوبعمران وفي جبل الجنات غرب المدينة وفي المرحة والجميمة جنوبالمدينة والحشود مستمرة وقطع الطرق مازالت على حالها والتفتيش بالهوية والبطاقة الشخصية ما يزال في أوجه, لا سيما على طريق عمرانصنعاء والمحافظة تنتظر المحافظ الجديد ورئيس اللجنة وزير الدفاع لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي لم ينفذ منه حتى بنده الأول واسم الاتفاق وهو وقف إطلاق النار فالنار لم تقف وبقية البنود لم تطبق رغم تسليم مسلحي المليشيا الحوثية السجن المركزي ونقطة الصلاطة إلا أنهم ما يزالون يحتشدون في محيط السجن والنقطة بل انهم نصبوا ثلاث نقاط على طريق عمرانصنعاء. وتبقى عمران وأبناء عمران في حالة وترقب وصول المحافظ شملان ووزير الدفاع رئيس لجنة وقف إطلاق النار الذي لم يلتفت إلى عمران منذ تكليفه برئاسة اللجنة قبل نحو أسبوعين باستثناء أن قبلة سكان صنعاء جبل ضين وعمران متى يمموا وجوهم للصلاة.. والله من وراء القصد.