قال رئيس حركة النهضة الجنوبية: "إن قيادات الحراك والشخصيات- التي تذهب إلى صنعاء بشكل منفرد لتأييد الرئيس هادي ومع الفيدرالية- ستفقد رصيدها النضالي وتضعف القضية الجنوبية".. وأضاف السلامي- في تصريح ل"أخبار اليوم": إن الساحة الجنوبية تعيش اليوم الشتات والتمزق وعدم التكاتف من أجل حل القضية الجنوبية", مشيراً إلى أن ذلك الشتات يتواجد في أكثر من مكون في الساحة ومنها من يرى أن حل القضية الجنوبية لن يتحقق إلا من خلال ثورة شعب الجنوب المطالبة بالتحرير والاستقلال ولا تعترف بأي شيء من سبل الحوار أو التفاوض غير النِّدي مع نظام صنعاء, والمكوِّن الآخر فريق الحراك الجنوبي, والذي شارك في مؤتمر الحوار, والذين يعتبرون العملية السياسية بأنها فن الممكن وذلك وفق المتغيرات الإقليمية والدولية, خاصةً وأن المجتمع الدولي والإقليمي يسير في دعم الرئيس هادي ومخرجات الحوار". وقال: " على أصحاب المشروعين أن يتعاطوا بمصداقية ومسؤولية مع شعب الجنوب وبوضوح وعليهم إدراك أن مصلحة شعب الجنوب لن تتحقق إلا من خلال تحالف قوى التحرير والاستقلال مع المكونات التي مع الفيدرالية وتقرير المصير", معتبراً تحالفهما نجاحاً لوحدة الصف الجنوبي مع بقاء ثورة الشعب قائمة.. وأضاف:" للأسف إن المشكلة- التي تعاني منها مكونات وفصائل الحراك الجنوبي اليوم- هي أن قوى التحرير والاستقلال غير مجتمعة, ممزقة, متفرقة ومتناقضة مع بعضها وكلٌ غير قابل بالآخر", منوها إلى أن القوى الأخرى من قيادات الحراك التي تؤمن بالفيدرالية مع مخرجات الحوار للأسف الشديد تذهب إلى صنعاء منفردة على شكل شخصيات", معتبراً ذلك بأنه يضعف من شخصياتهم ويفقدهم تاريخهم النضالي ويضعف أيضاً القضية الجنوبية". واختتم تصريحه بالقول: كان الأحرى بالإخوة الذين يذهبون إلى صنعاء من قيادات الحراك ويصرحون بأنهم متعاطفون مع مخرجات الحوار ويدعمون الرئيس هادي.. كان عليهم أن يذهبوا على شكل كُتَل من أجل الحفاظ على حق شعب الجنوب وتقرير مصيره مستقبلاً.