اتهم رئيس مجلس الوزراء/ محمد سالم باسندوة من أسماهم فلول النظام القديم باستغلال أزمة المشتقات النفطية ومعاناة الناس للقيام بمحاولة انقلاب على النظام الحالي من أجل العودة إلى الحكم.. وأشار باسندوة- خلال برنامج "قابل للنقاش" على قناة "دبي"- أشار إلى فشل حركة الانقلاب التي قام بها النظام السابق ضد نظام هادي.. وقال: كان "فلول النظام السابق" يريدون أن يجعلوا من الأربعاء قبل الماضي يوم انتصار, لكنه كان يوم الهزيمة لهم والفشل. وأضاف باسندوة إن علي عبدالله صالح كان يخطط للانقلاب وكان يريد أن يعتقل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أيضا. وقال باسندوة: أنا نفسي قدمت طلب الحصانة للرئيس السابق في مجلس النواب وبكيت يومها، ولا يعلم الناس حتى الآن لماذا بكيت، بكيت لأنني كنت ادرك أنني أعطي الحصانة لمن لا يستحقها، لكني أردت أن أجنب البلد المشاكل. ورد باسندوة على من يتهمون حكومته بالفشل بأنهم كاذبون وقال: جئنا إلى السلطة والدولار يعادل 249 ريال يمني, منذ أن تسلمنا السلطة الدولار 215 ريال يمني فقط, أتينا والغاز يباع بدولار لشركة توتال ويباع لكوكاز بثلاثة دولار، ونحن الآن توصلنا إلى اتفاق أن الغاز يباع لهم المليون وحدة حرارية بأربعة عشر دولارا ونطالب بالمزيد.. ولا أعتقد أن أي بلد من البلدان النامية شهدت فسادا مثل ما شهدت اليمن. وقال إنه لا زالت هناك نية لإحداث تعديلات وتغييرات أخرى في حكومته. وأكد أن المحاصصة تعطل أشياء كثيرة جداً، عدا أنه اعتبرها أمراً لابد منه وأشار إلى أن الوظيفة العامة تعطى للأكفاء والنزهاء، وليس للأكثر موالاة وأكثر قرباً.. وقال: أنا لم آت مجرد صدفة "أنا تاريخي يشهد لي وحتى في ثورة الشباب الشعبية السلمية أنا كنت معهم وسأظل معهم حتى آخر لحظة". وقال يعيب علي البعض أنني كبير في السن.. أنا سياسي مخضرم ومناضل قديم وكبر سني يجعلني أكثر حكمة ومرونة. وناشد باسندوة جماعة الحوثي أن تعيد النظر وأن تتحلى بالحكمة لأنه ليس من مصلحتها ولا من مصلحة الوطن أن يجر إلى الحرب، وقال: نحن مستعدون أن نقبل بنسبتهم في الحكومة بنسبة معينة. وحول الحرب على تنظيم القاعدة في الجنوب.. قال باسندوة: أنا لست رجلاً عسكرياً حتى أتولى الشأن العسكري، ثم إن موضوع الأمن والجيش مسئولية الرئيس باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة.