سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوديعة.. هجوم انتحاري بمفخخة على المنفذ الحدودي وقوة من اللواء 23 تتعقب سيارتين للمنفذين فيما أكدت السعودية مقتل قائد دورية لها بالحدود ومقتل ثلاثة من المهاجمين واستمرار البحث عن آخرين..
قال مصدر عسكري يمني إن انتحارياً نفذ هجوماً إرهابياً ظهر أمس على منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة حضرموت ما أدى إلى استشهاد جندي يمني وجرح آخر. وقال المصدر العسكري إن أشلاء الانتحاري تناثرت في الموقع مخلفةً آثار جريمة بشعة يدينها الدين الإسلامي الحنيف.. مشيراً الى أن قوة من اللواء 23 مدرع تحركت لتمشيط المنطقة والبحث عن عناصر إرهابية ضالعة في تنفيذ هذا الهجوم الإرهابي الغادر, مؤكداً بأن الوضع في المنفذ تحت السيطرة ولا زالت وحدات من المنطقة العسكرية الأولى تطارد سيارتين أخريتين للإرهابيين حيث تمكنتا من الفرار باتجاه الصحراء بعد تصدي المقاتلين لهما وفق الرواية الرسمية اليمنية للحادث المنشور بعد التعديل في موقع وزارة الدفاع اليمنية مساء أمس. من جانبها نقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي قوله إنه وعند الساعة الحادية عشرة وخمسة وأربعين دقيقة صباحاً، وبالقرب من منفذ الوديعة الحدودي تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار استشهد على إثره قائدها وقد تولت قوات الأمن مطاردة المعتدين, وتم تبادل إطلاق النار معهم حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب رابع وأُلقي القبض عليه. وأضاف "إن قوات الأمن تتولى تفتيش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية وفق الرواية الرسمية من الجانب السعودي للحادثة التي طالت المنفذ الحدودي بالوديعة بين محافظتي حضرموت اليمنية والشرورة التابعة لنجران وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن مسلحين على متن عدد من السيارات قد هاجموا المنفذ من الجانب اليمني واستولوا عليه عندما هاجموا الجانب السعودي من المنفذ الحدودي بما في ذلك مبنى المنفذ ومبنى حديث قيد الإنشاء في توسعة المنفذ وأن قوات الجيش اليمني وحرس الحدود السعودي قد استعادوا السيطرة عليه وتجري حملات تعقب وملاحقة لسيارات عدد من المهاجمين. يشار إلى أن الروايتين الرسميتين اليمنية والسعودية قد وصفتا الحادث بالإرهابي ولم تسمِ الجهة المنفذة إلا أن وسائل إعلام في البلدين أشارتا إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب باعتبار بصمات الحادث فيما لم يصدر عن القاعدة أو غيرها أي بيان رسمي يتبنى الحادث حتى لحظة كتابة هذا الخبر.