نفذت السلطات الإيرانية جريمة الإعدام بحق المواطن البلوشي ياسين كرد في السجن المركزي لمدينة زاهدان.. و نقلت مصادر بلوشية للمركز الإعلامي للثورة الأحوازية التابع ل"جدش" أن السلطات المحتلة الإيرانية نفذت هذه الجريمة بحق كرد البالغ من العمر 30 عاما بعد ما قضى خمسة سنوات من السجن. وأضافت المصادر نفسها أن كرد اعتقل مع عدد من النشطاء البلوش منذ خمسة أعوام وبعد معاناة كثيرة جراء التعذيبات الجسدية والنفسية وعدم الاهتمام بالمناشدات الدولية التي أطلقتها كل من الامنستي وهيومن رايتس وتش, أعدم في سجن زاهدان المركزي السيء الصيت بتهمة محاربة الله والإفساد في الأرض. وتزيد الدولة الإيرانية من إعداماتها بحق النشطاء من الشعوب غير الفارسية بغية زرع الرعب والخوف في أوساط الشعوب غير الفارسية المطالبة بحقوقها المغتصبة. وفي تقرير للمنظمات المعنية في حقوق الإنسان تم التأكد أنه خلال النصف الأول من هذا العام نفذت السلطات الإيرانية جريمة الإعدام بحق أكثر من 420 شخصا, الأمر الذي ينذر بكارثة هناك. وقد طالب الاحوازيون ونشطاء الشعوب غير الفارسية في المهجر، المؤسسات الدولية، التحرك العاجل من أجل منع السلطات الإيرانية من ارتكابها الجرائم بحق شعوبها. وطالب السيد/ احمد شهيد- المقرر الخاص لحقوق الإنسان- طيلة أربعة سنوات من استلامه ملف ايران في مجال حقوق الإنسان أن تسمح له السلطات الإيرانية بالسفر إلى ايران لكنه في كل مرة يقابل طلبه هذا بالرفض بحجة أنه يسيس القضايا لصالح الدول الغربية وأمريكا حسب ما تنقله المصادر الإيرانية. وأرفق السيد أحمد شهيد إلى مجلس حقوق الإنسان الواقع في مدينة جنيف في سويسرا عدة تقارير يدين خلالها الدولة الإيرانية عن الجرائم التي ترتكبها بحق الشعوب في جغرافية ما تسمى ايران و طالبها بالكف عن ذلك.