في بيان جديد أصدرته- مساء أمس حملت اللجنة الأمنية العليا جماعة الحوثي المسلحة تداعيات التصعيد واتهمتهم بتهديد الأمن والسكينة العامة, معتبرة أن مخيمات الجراف- شمال العاصمة التي نصبوها عصر أمس الجمعة على مقربة من وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات- تهدد الأمن والسكينة العامة وأدانت الأمنية العليا- في بيانها- التصعيد الحوثي الذي وصفته بالخطير.. مصادر خاصة أكدت ل "أخبار اليوم" أن أهم قرار اتخذته اللجنة في اجتماعها أمس ولم تعلن عنه يتعلق بإقرار اللجنة في اجتماعها تطويق منطقة الاعتصام الحوثية في الجراف بالكامل ومن جميع الاتجاهات هذا وعقدت اللجنة الأمنية والعسكرية اجتماعا لها أمس الجمعة بصنعاء لمناقشة التطورات الأمنية الناتجة عن التصعيد الخطير الذي دأبت العناصر الحوثية منذ مطلع الأسبوع المنصرم على تصعيده من خلال نصب المخيمات على مداخل أمانة العاصمة وتهديد أمن الوطن والمواطنين والسكينة العامة. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أدانت اللجنة استمرار الحوثيين في هذا التصعيد من خلال قيامهم اليوم بنصب مخيم جديد في وسط العاصمة على مقربة من كل من وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات مما يشكل تهديدا للأمن وإقلاقا للسكينة العامة، وذلك بالتزامن مع إرسال قيادة الدولة وفدا رفيع المستوى إلى محافظة صعدة للقاء مع عبدالملك الحوثي بغرض احتواء المشكلة ومناقشة القضايا الخلافية ومنها رفع المخيمات من على مداخل أمانة العاصمة. وأكدت اللجنة الأمنية والعسكرية أنها وفي ضوء هذا التصعيد الخطير ملزمة بالقيام بواجباتها الوطنية لحماية أمن واستقرار الوطن وحماية السكينة العامة والممتلكات العامة والخاصة، باعتبار أن هذه الأعمال تجاوزت حق التعبير السلمي وحق التظاهر والاعتصام، وهي الحقوق التي يمارسها الحوثيون وغيرهم على مدى أكثر من عامين من خلال مخيمات الاعتصام المقامة في ساحة جامعة صنعاء والمظاهرات اليومية والأسبوعية التي يمارسونها بكل حرية. واعتبرت اللجنة أن محاصرة صنعاء من خلال المخيمات المسلحة على مداخلها والمخيم الذي تم نصبه اليوم هذا في وسط العاصمة يزيد من تأزيم وتعقيد الموقف. وحملت اللجنة الأمنية والعسكرية الحوثيين مسؤولية هذا التصعيد وما يترتب عليه من تداعيات ونتائج وفق وكالة سبأ.