يواصل المجلس التنسيقي لتحرير واستقلال الجنوب بمدينة الضالع التصعيد الثوري الميداني بخطوات عملية ابتدأها بتشكيل النقاط الأمنية لتأمين الخطوط ومنع ارتكاب الجرائم والسرقات, كما تم تدشين شرطة المرور بالزي الخاص بشرطة المرور قبل الوحدة.. وكذا تم تدشين مجلس القضاء لحل المشاكل بين المواطنين. ويرى البعض أن المجلس التنسيقي استطاع أن يحقق شيئاً من النجاحات, حيث تمكنت اللجان الأمنية التابعة للمجلس التنسيقي من رصد عدد من السيارات والدراجات النارية التي تعرضت للسرقة وقد قامت اللجان الأمنية بإعادتها لأصحابها.. كما تمكنت النقطة الأمنية بمحطة الوداد التابعة للمجلس التنسيقي من ضبط سيارة محملة بالخمور, حيث تم إتلاف الخمور بالكامل وسط الشارع العام أمام المواطنين و تمكنت شرطة المرور التابعة للمجلس التنسيقي من تنظيم حركة السير في الشارع العام والأسواق, حيث كانت تشهد ازدحاماً غير طبيعي كما تمكن المجلس التنسيقي من حل عدد من المشاكل التي كانت عالقة بين المواطنين. وقد عدد المجلس- في بيان حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- الإنجازات والنجاحات التي حققها، وقال فيه: في ظل الأحداث التي تشهدها الساحة الجنوبية دشن المجلس التنسيقي لتحرير واستقلال الجنوب بمدينة الضالع التصعيد الثوري الميداني بخطوات ميدانية تهدف للسيطرة على الأرض وفرض نظام دولة الجنوب بالمناطق المحررة بخطوات عملية تطلبتها المرحلة الحالية لثورة الجنوب التحررية، مشيراً إلى أن مدينة الضالع اليوم تعتبر مدينة محررة لا مكان "لنظام الاحتلال اليمني فيها"- حسب ما جاء في البيان- مؤكداً أن هذه الخطوات العملية للمجلس التنسيقي لتحرير واستقلال الجنوب بمدينة الضالع تأتي مقدمة لخلق نموذج دولة مصغر كواجب ثوري ورسالة للعالم كما قال البيان إن هذه الخطوات هي لإفشال ما وصفه بمخططات نظام الاحتلال اليمني وأذنابه التي يريدون بها جعل مدينة الضالع مستنقعاً للجرائم. ونفى المجلس أي تواجد لمسلحي أنصار الشريعة وأكد أن الضالع ما كانت ولن تكون يوما حاضنه لهذه المسميات، مضيفاً: وما يروج له المحتل وأذنابه ما هو إلا مؤامرة جديد يحيكها نظام الاحتلال وأذنابه ضد الضالع خاصة والجنوب عامة وبعون الله لن يكون لهم ما يريدون, فأبناء الجنوب في ضالع الصمود والتحدي ثابتون على التحرير والاستقلال ولن تنطلي عليهم هذا المسرحيات الهزلية. ودعا المجلس التنسيقي لتحرير واستقلال الجنوب بمدينة الضالع أبناء الجنوب للتكاتف والوقوف مع شباب المجلس التنسيقي في تأمين المدينة وحماية ممتلكات المواطنين وكذا مكافحة البلطجة والسرقات ومنع التقطعات كون استعادة دولة الجنوب تبدأ من هنا كون العالم يراقب بدقة وسيقف معهم متى ما استطاع الحراك فرض نظامنا في المناطق المحررة.