استنكر أمين عام المجلس الأعلى للثورة الجنوبية السفير/ قاسم عسكر جبران, استمرار من وصفهم ب"أدعياء الجنوب" وممن قال بأنهم قد تطوعوا ليكونوا أبواقاً صاخبة لنظام صنعاء للحديث باسم الجنوب وقضية شعبه. وقال السفير عسكر- رداً على سؤال الصحيفة حول من يتحدثون باسم شعب الجنوب وحراكه السلمي ويعلنون دعم وتأييد الحراك الجنوبي لمخرجات الحوار الوطني - قال بأن هناك عددا من النفر انبروا- في الآونة الأخيرة وتطوعوا- ليكونوا أبواقاً صاخبة لنظام صنعاء، واحد منهم نصب نفسه الناطق الرسمي للحراك الجنوبي وراح يتحدث عن رغبة الحراك في النظام الاتحادي، بل ذهب إلى أبعد من هذا عندما أشار إلى أن التحول للعدالة الانتقالية سوف تحل كل مشاكل الجميع، وآخر أكد أن الحراك يؤيد النظام ومخرجات الحوار بالكامل، و ثالث أشار إلى مشاركة الحراك في الحكومة القادمة ويسوق على طريقته مشروع الأقاليم، كما لم يكف عن محاولة إجراء اللقاءات للترويج لهذه المشاريع. وأضاف أمين عام الحراك الجنوبي- في سياق تصريحه- : نذكر هؤلاء الأشخاص وننبههم أنهم تجاوزوا الحدود بل تحدوا إرادة شعب الجنوب المعبر عنها في أكثر من 13 مليونية برفضه الكامل والقاطع لكل المشاريع التي تنتقص من كامل حقوقه العادلة والشرعية والمتمثلة بتحرير الجنوب وتحقيق الاستقلال وإعادة بناء دولته الوطنية كاملة السيادة على أرضه المعترف بها دولياً ما قبل 22 مايو 1990م ونذكرهم أيضا أن الشعب أكد أن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم وأنهم ارتضوا لأنفسهم وحدهم هذا الطريق التي لن تجديهم نفعا في خاتمة حياتهم نهاية المطاف.