ناشد اجتماع موسع لمشايخ وأعيان مديريات القطاع بمدينة ﺭﺩﺍﻉ - ناشدوا رئيس الجمهورية واللجنة الأمنية العليا إلى الالتفات إلى ما يجري في مدينة ﺭﺩﺍﻉ من اختلالات أمنية غير مسبوقة في ظل غياب دور الأجهزة الأمنية والعسكرية ووضع حد لذلك؛ مؤكدين وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية في كل ما من شأنه العمل على تثبيت الأمن والاستقرار وإعادة السكينة العامة. وفي سياق الموضوع أدان المجتمعون ما يحدث في مدينة ﺭﺩﺍﻉ من اغتيالات متبادلة وسفك للدماء طال العشرات من أبناء المنطقة وتفجير للمباني والمحلات والمراكز التجارية واستهداف للمنازل والبيوت؛ معتبرين ذلك مؤشرا خطيرا قد يجر المنطقة بأكملها نحو حرب طائفية لن يسلم منها أحد، مؤكدين على ضرورة العمل على وقف نزيف الدم ووضع حد لما يجري في المدينة من أحداث مروعة. واتفق المجتمعون على صياغة وثيقة شرف خاصة بتأمين مدينة ﺭﺩﺍﻉ تحدد لها الضوابط والشروط الكفيلة بتنفيذها.. كما ناقش الاجتماع الأحداث والتطورات الأمنية الخطيرة التي تمر بها المدينة في ظل انفلات أمني غير مسبوق وغياب لدور الأجهزة الأمنية والعسكرية، داعياً إلى لقاء جديد الخميس القادم لبحث التطورات الجديدة . كما ثمن المجتمعون دعوة الوالد الشيخ/ علي صالح الطيري- شيخ مشايخ مديرية العرش- لهذه المبادرة المجتمعية الهامة التي ضمت المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين والمثقفين, مؤكدين ضرورة الالتفاف حولها والعمل على نجاحها لإنقاذ مدينة ﺭﺩﺍﻉ من الانزلاق في دوامة العنف والصراعات المذهبية والطائفية، داعيين الجميع إلى الاجتماع الخميس القادم.