أعلن تنظيم أنصار الشريعة أحد أذرع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أعلن مسؤوليته عن العملية الانتحارية التي استهدفت تجمعاً لمليشيا جماعة الحوثي المسلحة بمحافظة مأرب شرقي اليمن يوم أمس. وذكر بيان صادر عن التنظيم أنه سقط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين عصر أمس الأحد إثر استهداف " استشهادي" من أنصار الشريعة لتجمع لهم في مستشفى " الجفرة" بمنطقة " مجزر" بمحافظة مأرب بسيارة مفخخة. وأوضح التنظيم- في بيان له- أن منفذ العملية، الذي يدعى " أبو جندل الصنعاني" قاد سيارة مفخخة وانغمس بها في تجمع الحوثيين بالمستشفى الذي حوله الحوثيون إلى مقر لهم بعد أن كان منفعة عامة للمسلمين من أهل المنطقة، مشيراً إلى أن استهداف التنظيم لتجمع الحوثيين بالجفرة راجع إلى أهميتها الاستراتيجية لهم كونها تمثل مقدمة تجمع مقاتليهم في المنطقة. وأوضح التنظيم- في بيانه- انه إلى جانب الخسائر البشرية التي اسفر عنها هذا الهجوم فقد تكبد الحوثيون بحسب بيان التنظيم خسائر مادية تمثلت في تدمير وإعطاب أربع شاحنات " كراز" وثلاثة أطقم عسكرية ذات دفع رباعي ومصفحتي " همر". المعلومات الأولية التي تحصلت عليها الصحيفة تشير إلى أن الحصيلة الأولية لهذا الهجوم تشير إلى سقوط أكثر من 25 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف الحوثيين. وفي بيان آخر لأنصار الشريعة أعلن التنظيم مقتل ستة من الحوثيين على أيدي عناصر التنظيم بمحافظة البيضاء، موضحاً أن ستة من الحوثيين قتلوا مساء أمس الأحد بمحافظة البيضاء إثر كمين مسلح نصبه عناصر التنظيم استهدف سيارة " فيتارا" تقل ستة أشخاص من الحوثيين كانوا في طريقهم إلى مدينة رداع قادمين من مدينة البيضاء. وأوضح التنظيم أن عناصره فتحوا أسلحتهم الرشاشة على السيارة أثناء مرورها بمدينة البيضاء في تمام الساعة السابعة من مساء أمس, مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا عليها من الحوثيين ليقوم بعد ذلك عناصر التنظيم بحرق السيارة والانسحاب. تجدر الإشارة إلى أن تنظيم أنصار الشريعة والقاعدة صعّد مؤخراً من عملياتهم ضد جماعة الحوثي بعد أن أصدر بياناً توعد فيه استهداف جميع عناصر حركة الحوثي أينما وجدوا.