سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشرق الأوسط: الحوثي يضغط على هادي للحصول على وزارات الدفاع والداخلية والمالية قالت إن الحوثي يتقدم نحو المحافظات الجنوبية في ظل صمت رسمي إزاء هذه التطورات..
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن جماعة الحوثي تكثف من ضغطها على الرئيس هادي لانتزاع ثلاث وزارات سيادية من حصة الرئيس الأربع وهي: وزارات الدفاع والمالية والداخلية وبذلك تترك الجماعة للرئيس وزارة واحدة من الوزارات السيادية الأربع وهي الخارجية. وقالت الصحيفة في تقرير لها: يعيش اليمن على وقع مفاجأة سيطرة الحوثيين على معظم محافظات البلاد الشمالية واستمرارهم في التقدم نحو المحافظات الجنوبية ومحافظات وسط البلاد، في ظل صمت رسمي إزاء هذه التطورات، غير أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن الحوثيين سيقابلون بمقاومة من قبل مسلحي تنظيم القاعدة في الجنوب، و«الحراك التهامي» في الغرب، والقبائل في الوسط. وتابعت الصحيفة نقلاً عن مصادر ل«الشرق الأوسط» بأن مكون أنصار الله (الحوثيين) طالب ب3 حقائب سيادية من حصة رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، هي الدفاع والداخلية والمالية، في حين عاد إلى صنعاء، أمس، رئيس الوزراء المكلف المهندس خالد بحاح قادماً من نيويورك، ليتولى مهمة تشكيل الحكومة الجديدة. ولفتت «الشرق الأوسط» إلى أنها علمت من مصادر رئاسية أن رئيس الوزراء المكلف أجرى لقاءً مطولاً أمس مع الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل التشاور على الأسماء التي ستشغل المناصب الوزارية السيادية، وفي انتظار أن يجري مشاورات مع بقية الأطراف، من بينهم أنصار الله (الحوثيون) من أجل تقديم مرشحيهم إلى الوزارات المحددة، غير أن بعض القوى السياسية، حتى اللحظة، ترفض المشاركة في الحكومة في ظل التمدد الحوثي واستخدام السلاح لفرض أجنداته السياسية- حسب تلك المصادر. وقالت مصادر رسمية إن هادي حث رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة على «ضرورة الالتقاء بمسؤولي المكونات والأطراف السياسية لاستكمال العمل على تشكيل الحكومة الجديدة بناءً على معايير النزاهة والكفاءة والخبرة». وأضافت الشرق الأوسط نقلاً عن مصادرها: وتشير مصادر إلى أن الحوثيين يصرون على تولي وزارات سيادية مهمة من حصة الرئيس، هي الدفاع والداخلية والمالية، أو تعيين شخصيات مستقلة بالتوافق عليها، لكن الرئيس يرفض هذا الاتجاه.