قالت وزارة الخارجية الأميركية: إنها خفضت عدد الموظفين الأميركيين في السفارة الأميركية في العاصمة صنعاء بسبب الوضع الأمني المتدهور في البلاد. ويتزامن هذا الإجراء مع قرار وزارة الخزانة الأميركية يوم الاثنين فرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق/ علي عبدالله صالح واثنين من القادة العسكريين التابعين لجماعة الحوثيين. وذكرت وكالة الأسوشيتد برس الأميركية أن هذا الإجراء يأتي وسط تزايد الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدةباليمن. وتم فرض العقوبات الأميركية بعد أن أدرج مجلس الأمن الدولي الجمعة أسماء نفس الأشخاص الثلاثة إلى قائمة عقوباته بسبب تهديدهم للسلام والأمن والاستقرار في اليمن. وقد تظاهر يوم الجمعة الآلاف من الحوثيين وأنصار الرئيس السابق ضد الولاياتالمتحدة وطالبوا بمغادرة السفير الأميركي اليمن. وعلى الرغم من تخفيض عدد الموظفين الأميركيين، قالت وزارة الخارجية إن السفارة في صنعاء لا تزال مفتوحة.